معلومات إضافية - مخيم الفارعة


 

يرتبط اسم المخيم في التاريخ الفلسطيني الحديث بسجن الفارعة الذي يقع عند مدخله، وقد أسسته سلطات الانتداب البريطاني في بدايات الثلاثينات على مساحة 55 دونمًا ليكون مركزا للشرطة، واستخدم معسكرا للجيش العراقي خلال حرب عام 1948، ثم بقي مركزًا للجيش الأردني حتى احتلالالضفة عام 1967.

استعملت سلطات الاحتلال المكان مركزا للتدريب، ثم حولته إلى مركز اعتقال وتحقيق في أوائل الثمانينيات، وعرف واحدا من أسوأ مراكز الاعتقال وأقساها، واصطلح على تسميته «المسلخ» نظرًا لعمليات التعذيب الوحشية التي تعرض لها المعتقلون الفلسطينيون فيه. في الوقت الحالي أعيد تأهيل المكان من وزارة الشباب والرياضة وتحويله لمركز شبابي ورياضي يحمل اسم الشهيد  صلاح خلف ،  فيما اعتبر البعض التغييرات التي أحدثها التحويل على معالم المكان طمسا للذاكرة الوطنية الفلسطينية وطالبوا بالحفاظ عليه متحفا وشاهدا على جرائم الاحتلال.