الوضع الاقتصادي - مخيم الفارعة


الاقتصاد في المخيم

  1. يعتبر السواد الأعظم من الأيدي العاملة في المخيم من العمال كدرجة أولى، حيث يعمل بعض العمال في إسرائيل في قطاع البناء (حرفيين) وقسم الزراعة في الضفة وبخاصة الأراضي الزراعية المحاذية للمخيم، حيث يحيط المخيم بيّارات البرتقال والليمون والأراضي المزروعة بأشجار اللوز ويأتي بعدها الموظفون سواء في وكالة الغوث الدولية أو في الحكومة سواء مدنية أو عسكرية أو في المؤسسات الخاصة (نسبة الموظفين 14%) ومن ثم يأتي بعض المزارعين الذين يقومون بالزراعة وهؤلاء قليلو العدد.
  2. يعتبر المخيم منطقة نائية بعيدة عن مراكز العمل سواء في أرض 48 أو في مناطق العمل في الضفة الغربية.
  3. يعتبر الوضع الاقتصادي العام في مخيم الفارعة سيئا وضعيف وبشكل واضح أكثر من باقي المناطق وذلك للبعد الجغرافي عن مراكز العمل، أو للأجور الضئيلة التي يتقاضاها العمال في العمل بالقرب من المخيم ومناطقه الزراعية.