التعليم - مخيم العائدين/ مخيم الرمل / اللاذقية
أوضاع المخيم الاقتصادية والصحية
يعتبر مخيم الرمل من المخيمات الفقيرة، إذ أثرت الأوضاع الأمنية في مستواه الاقتصادي، ويعمل معظم أبناء المخيم في المرفأ (ميناء اللاذقية ) والصيد، ومنهم موظف في دوائر الدولة، بينما ينشط بعضهم في أعمال البيع وأعمال الخدمات.
صحيًا، تقوم الأونروا في مخيم الرمل بإدارة مركز صحي، كما يوجد في المخيم مستوصفا آخر يتبع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة لوجود صيدلية ومخبر.
يعاني المخيم من سوء الوضع الصحي بشكل عام، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى مساكنه المتهالكة بسبب الرطوبة البحرية العالية، إضافة إلى مجاري الصرف الصحي لمدينة اللاذقية التي تصب في البحر وفي شاطئ المخيم التي ينطلق منها روائح كريهة وتلوث الشاطئ ومياهه، وهذه المشكلة تسبب انتشار الهواء الملوث وبالتالي تسبب الأمراض. (1)
وسكان المخيم هم في الغالب موظفون مدنيون أو موظفون في المتاجر. كما يعمل صيد الأسماك على توفير دخل قليل للعديد من اللاجئين.
ومثل باقي المناطق في سوريا، فإن النزوح والبطالة والتضخم ومخاطر الحماية والأمن تعد من ضمن الشواغل الرئيسة التي يتشارك بها لاجئو فلسطين والسوريون على حد سواء في سوريا. كما أن ازدياد الفقر والصعوبات الناجمة بشكل مباشر عن الأزمة الجارية في سوريا قد أديا إلى الزيادة في آليات التأقلم السلبية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتعاطي المخدرات. وعملت الأونروا على زيادة جهودها من أجل القيام بأنشطة وقائية وتوعوية في مدارسها ومراكزها المجتمعية.