شن الاحتلال حربا ضروسا على مخيم خان يونس كما هي مخيمات غزة، وارتكب الاحتلال عدة مجازر في المخيم.

دارت مواجهات مسلحة عنيفة وضارية، بين قوات الاحتلال المعززة بالدبابات، والطائرات، والبوارج الحربية، وبين مقاتلين تحصنوا داخل المخيم، وحي الأمل، ومحيط مستشفى ناصر.
 وشهد المخيم تصاعد القصف والغارات الجوية 

حيث أغلقت قوات الاحتلال طريق الخروج الوحيد من مخيم خان يونس، والذي كان يسلكه نازحون من خلال طرقات ترابية تؤدي إلى منطقة الشريط الساحلي، بالسواتر الترابية، وحاصرت بشكل كامل، المخيم، ومستشفى الخير، وجامعة الأقصى، التي تؤوي مئات النازحين.

مجازر وشهداء
 سقط مئات الشهداء والجرحى داخل مخيم خان يونس، بفعل القصف المدفعي المتواصل، دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.