حق العودة بعيون أبناء المخيم - مخيم النصر / مخيم الأمير حسن / مخيم جبل النصر: معترف به أردنياً غير معترف به من الأونروا


مقابلات مع طلاب من المخيم

يشير الطالب طارق الجوهري، وهو من مواليد عمان عام 1997، وبلده الأصلي هو قرية ساكية من قضاء يافا، و يدرس في مدارس وكالة الغوث، أنه مع تطبيق حق العودة، وسيعود إلى قريته الأصلية ولن يقبل بغيرها، وأنه يرفض المفاوضات لأنه يعتقد أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وعند سؤاله عن رأيه حول تقدّم السلطة بطلب الدولة، أكد الجوهري رفضه لهذه الخطوة، لأنه ليس من حق أحد تقسيم فلسطين، و أن على السلطة أن تأخذ بعين الاعتبار رأي الفلسطينيين الموجودين بالخارج، ويؤكد رفضه القاطع التنازل عن حق العودة مقابل المال، لأن فلسطين لا تقدر بمال الدنيا كله، و حول النصائح التي يقدمها لأبناء جيله، قال طارق: أنه يدعو الشباب لبث هذه الثقافة بين أقرانهم من خلال التواصل والحوار، كما يدعو لتفعيل المواقع الالكترونية دعماً للمقاومة.

أما الطالب بديع عبد الكريم صالح من مواليد عمان ،1998 من قرية بيت محسير، ويدرس في المدارس الحكومية، فيؤيد حق العودة، ويرفض المفاوضات، لأن اليهود لا يفهمون إلا لغة القوة، كما يرفض تقسيم فلسطين؛ لأنها لجميع العرب، و أنه لن يتنازل عن حقه بالعودة إلى قريته، و يؤكد صالح أنه يحرص على الدعاء لفلسطين في صلواته، بالإضافة لمشاركته في الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية.

و يقول الطالب فتحي راجح، من مواليد 1999، وهو من القدس، ويدرس بإحدى المدارس الخاصة بعمان، أنه مع عودة الشعب الفلسطيني كلٌّ إلى بلدته الأصلية، وعن رأيه بالمفاوضات قال راجح: أنه ضد المفاوضات، لأن السلطات الفلسطينية تفاوض منذ عشرين عاماً- كمايقول- دون فائدة، و أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها، وأنه يرفض طلب الدولة الفلسطينية، لأن هذا الطلب سيؤدي إلى التنازل عن جزء كبير من أرض فلسطين، وأنه يؤيد السيد اسماعيل هنية؛ لأنه يطالب بكل فلسطين برأيه، ويرفض "راجح" المال مقابل التخلي عن العودة.

و يؤكد "راجح" أنه ينبغي على جميع اللاجئين فهم قضيتهم جيداً، و زيادة الوعي الثقافي في هذا المجال.

و يشير الطالب مهند قدوم، من مواليد 1996، من العباسية، و يدرس في إحدى المدارس الحكومية، أنه مع حق العودة، و هو يرفض المفاوضات لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، و يرفض التقدم بطلب الدولة، لأن فلسطين ليست ملكاً لأحد، و يرفض التعويض مقابل التنازل عن حق العودة، لأن فلسطين لا تقدر بثمن، و أنه يدعو إلى توعية اللاجئين بحقوقهم.

أما الطالب أحمد حولتا من طولكرم، و هو من مواليد 1997، يدرس في مدرسة حكومية، يؤيد العودة، و يرفض المفاوضات لأنه يرى ان المقاومة هي السبيل الوحيد، لإرجاع فلسطين، و أنه يرفض التخلي عن حق العودة لأن الأرض أغلى من المال، و يشدد حولتا أنه على الشباب نشر الوعي بين الأصدقاء، و العمل على إقناعهم بأهمية القضية الفلسطينية، و الدعاء للأهل في فلسطين.

أحمد القطامي من مواليد 1996، من قضاء يافا، يدرس في إحدى مدارس وكالة الغوث، يؤكد القطامي أنه مع العودة إلى كامل فلسطين و ليس جزءاً منها، و هو مع المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين، و يرفض إقامة الدولة على جزء من أرض فلسطين، و يدعو لعمل مراكز و عقد ندوات تشجع على العودة.

عبدالله أبو سنينة من مواليد 1998، من مدينة الخليل، يدرس في مدرسة حكومية، يؤيد العودة، و يرفض المفاوضات حتى لا تضيع فلسطين، و يرفض طلب التقدم بطلب الدولة، لأن ذلك يمنع الكثيرين من العودة، و يدعو أبو سنينة إلى ممارسة المقاومة الالكترونية على الشبكة العنكبوتية.

أما عبد الله نبيل، من مواليد 1996، يدرس في إحدى مدارس وكالة الغوث، من قرية البرية، يؤكد عبدالله أنه مع العودة إلى كامل فلسطين و ليس جزءاً منها، و هو مع المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين، و يرفض إقامة الدولة على جزء من فلسطين مقابل التخلي عن أجزاء أخرى، و يدعو عبدالله أقرانه، إلى عمل مواقع و صفحات تؤيد حق الفلسطينيين في بلدهم.

أما أحمد سلطان من مواليد 1996، من يافا، و يدرس في إحدى المدارس الحكومية، بأنه يؤيد العودة، و يبدي رضاه عن المفاوضات و يؤيدها، لأنه لا يريد وقوع حرب، و هو يرفض إقامة دولة على جزء من أرض فلسطين، و التخلي عن جزء آخر، و يشير إلى عمله صفحة على الفيسبوك تدعم القضية الفلسطينية.

أما يزن البيراوي من مواليد 1999، من قرية عصيرة الشمالية، و يدرس في إحدى المدارس الخاصة، أنه مع العودة، و أنه يرفض المفاوضات لأن اليهود لا يستجيبون إلا للقوة، و يرفض تقسيم فلسطين، لأنه يعتقد أن فلسطين للعرب و المسلمين.

و يشير الطالب عبد الرحمن قراقيش من مواليد 1996، من العباسية قضاء يافا، و يدرس في مدارس وكالة الغوث، أنه مع العودة، و هو يرفض المفاوضات، لأن العرب و السلطة يعيشون في وهم نجاح هذه المفاوضات، كما يرفض طلب التقدم بدولة فلسطينية بناء على قرار التقسيم، لأنه يعطي اليهود ما لا حق لهم به، و هو يرفض التعويضات المالية، لأن المال يأتي و يذهب، و أن اليهود سيسترجعون المال بأضعاف أضعافه، و يؤكد على المشاركة في الفعاليات الشعبية التي تدعم حق العودة.

أما براء مطير من مواليد 1995، من بيت نتيف قضاء الرملة، و يدرس في إحدى المدارس الخاصة، فيؤكد تأييده لحق العودة، لأنه يتوق للعودة إلى فلسطين، كما يرفض المفاوضات لأنه يرى أن التفاوض يدل على اليأس و التخاذل، وهو ما يرفضه، كما أنه ليس مع طلب التقدم بالدولة، لأن ما يقابل هذا الحق، هو الاعتراف بالدولة الصهيونية، و الذي لا يؤيده إطلاقاً، أما عند سؤاله حول رأيه بالتعويض المالي مقابل التخلي عن العودة فأجاب "مطير": لو قبل جميع اللاجئين بالتعويض المالي فسأكون الوحيد الذي يعترض و بشدة، و يؤكد براء مطير أنه يعمل على توعية زملائه و أقرانه بضرورة التوعية بالقضية الفلسطينية.