الوضع السياسي والقانوني - مخيم النصر / مخيم الأمير حسن / مخيم جبل النصر: معترف به أردنياً غير معترف به من الأونروا


 

آراء أهالي مخيم النصر حول المفاوضات و العودة : 

و قد تم استطلاع آراء عينة عشوائية بلغ عددها 87، من أهالي مخيم النصر (حي الأمير حسن)، حول الاستبيان الآتي....

 

 

 

السيد المحترم/ السيدة المحترمة:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يقوم الباحث بإجراء بحث ميداني  حول مخيم حي الأمير حسن، و اللاجئين المقيمين فيه، و حق العودة.

تهدف هذه الاستبانة إلى التعرف على اتجاهات أهالي مخيم حي الأمير حسن حول مفهوم حق العودة و الأحداث السياسية الحالية و السابقة.

لذا يرجى منكم التعاون في تعبئة هذه الاستبانة بعد قراءة الفقرات بعناية و ذلك بوضع إشارة ( √ ) عند درجة مناسبة الفقرة لك

و شكرا لكم حسن تعاونكم

البيانات الأساسية

البلد الأصلي في فلسطين ................

تاريخ بدء السكن في المخيم

       67-77                                        78-88                    89 - الآن

سبب السكن في مخيم الأمير حسن

 

درجة الموافقة

الفقرة

أوافق

لا أوافق

هل ستعود لفلسطين إذا تم تطبيق حق العودة .

 

 

الوسيلة الأفضل لتطبيق حق العودة هي المفاوضات السلمية فقط.

 

 

هل تقبل بالعودة إلى بلدة أخرى غير بلدتك الأصلية في فلسطين.

 

 

هل تقبل بالتعويض المالي مقابل التنازل عن حق العودة.

 

 

هل تقبل بحصول الدولة على جزء من أرض فلسطين مقابل التنازل عن الباقي لصالح اليهود.

 

 

هل تؤيد قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة للعرب و أخرى لليهود.

 

 

هل تقبل بعودة الضفة الغربية تحت وصاية الأردن ، وغزة تحت وصاية مصر.

 

 

هل خرجت من بلدك في فلسطين نتيجة للمجازر التي حدثت في بلدتك.

 

 

هل خرجت من بلدك في فلسطين نتيجة للمجازر التي حدثت في البلدات المجاورة.

 

 

هل خرجت من بلدك في فلسطين نتيجة للطرد القسري من قبل اليهود.

 

 

سبب سكنك داخل مخيم حي الأمير حسن الانتقال من مخيم آخر إليه

 

 

 السكن بجوار الأقارب القرب                   من البلد الأصل                     أسباب أخرى

 

ملاحظات أو اقتراحات .......................................................................................

و تم استخلاص الملاحظات و النتائج الآتية:

أولاً: أصول العينة المستطلعة:

البلد

العدد

البلد

العدد

البلد

العدد

سلوان

1

العباسية

6

صرفند الخراب

5

الرملة

7

الخليل

6

بيت نبالا

4

صميل

3

ساكيا(ساقيا)

3

عجور

3

الدوايمة

2

المسمية

5

أريحا

2

سلواد

1

البرية

4

اللد

4

دير الذبان

1

طولكرم

1

كدنا

3

بيت لحم

1

تل الصافي

2

حيفا

1

حتا

1

السوافير الشرقي

1

صيدون

1

قلقيلية

1

حلحول

1

بيت حانون

1

يافا

4

كفرعانة

1

الساوية

1

بيت عفا

1

بيت عطاب

2

بيت محسير

1

عمواس

1

البريج

1

الفالوجة

3

وادي حنين

1

 

 

 

 

 

ثانياً: تاريخ بدء السكن في المخيم:

تشير النتائج إلى أن 65 عائلة من بين 87 عائلة تم استطلاع رأي رب الأسرة، أنهم سكنوا المخيم بعد أحداث 1967 مباشرة، أي ما نسبته 74%، من العائلات المستطلعة آراؤهم لم يسكنوا بغير مخيم النصر.

ثالثاً: السبب في اختيار المخيم مكاناً للسكن:

تشير النتائج إلى أن 40% من العينة المستطلع آراؤهم اختاروا مخيم النصر، و ذلك رغبة منهم في السكن بجوار الأقارب، و ما تبقى من العينة اختاروا المخيم؛ نظراً لقربه من مكان العمل، أو لتوفر الخدمات بسبب وجود المخيم في العاصمة، و ربما لانخفاض أسعار الأرض أو الاستئجار داخل المخيم، و وجود الأسواق الشعبية ذات الأسعار الزهيدة.

 

رابعاً: فقرات الاستبيان:

  • أ‌- الفقرة الأولى: هل ستعود لفلسطين إذا تم تطبيق حق العودة :

أجاب 83 شخص بأنهم سيعودون لفلسطين في حال تم تطبيق حق العودة، مقابل 4 أشخاص لا يريدون الاستقرار في فلسطين في حال تم تطبيق حق العودة.

  • ب‌- الفقرة الثانية: الوسيلة الأفضل لتطبيق حق العودة هي المفاوضات السلمية فقط:

رفض 65 شخص مبدأ أن المفاوضات ستحرر فلسطين، أي ما نسبته 74% من العينة، بينما قبل 22 شخص بأن المفاوضات ستحرر فلسطين.

  • ت‌- الفقرة الثالثة: هل تقبل بالعودة إلى بلدة أخرى غير بلدتك الأصلية في فلسطين:

رفض 69 شخصاً العودة إلى أي قرية أو مدينة غير بلدته الأصلية في فلسطين، أي ما نسبته 79%، في مقابل 18 شخصاً قبلوا  بالعودة إلى أي مكان في فلسطين.

  • ث‌- الفقرة الرابعة: هل تقبل بالتعويض المالي مقابل التنازل عن حق العودة:

رفض 82 شخصاً من العينة أي تعويض مالي أو مساومة أخرى على حقهم في العودة إلى فلسطين، أي ما نسبته 94%، في مقابل 5 أشخاص أبدوا استعدادهم للتنازل عن حق العودة مقابل المال.

  • ج‌- الفقرة الخامسة: هل تقبل بحصول الدولة على جزء من أرض فلسطين مقابل التنازل عن الباقي لصالح اليهود:

رفض 85 شخصاً التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، أي ما نسبته 98%، في مقابل 2% لا يجدون مانعاً في ذلك، و هذا يعتبر رداً واضحاً على خطوة السلطة في التقدم بطلب الدولة و فقاً لقرار التقسيم 181.

  • ح‌- الفقرة السادسة: هل تؤيد قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة للعرب و أخرى لليهود:

رفض 82 شخصاً من العينة تقسيم فلسطين و التنازل عن أي جزء منها، و هذا يشكل ما نسبته 94%، في مقابل 6% أبدوا قبولاً تجاه هذه الخطوة.

  • خ‌- الفقرة السابعة: هل تقبل بعودة الضفة الغربية تحت وصاية الأردن ، وغزة تحت وصاية مصر:

وافق 24 شخصاً على إعادة الضفة تحت وصاية الأردن، و غزة تحت وصاية مصر، أي ما نسبته 28%، و لعل السبب في قبول هذه الأشخاص هو رغبتهم في العودة إلى بلداتهم، و قراهم، إذ أن هناك نسبة لا بأس بها من أهالي المخيم ممن ينحدرون من قرى الضفة، في مقابل 63 شخص رفضوا الفكرة، و هم يشكلون ما نسبته 72%.

  • د‌- الفقرة الثامنة: هل خرجت من بلدك في فلسطين نتيجة للمجازر التي حدثت في بلدتك:

أقر 61 شخصاً بأنهم خرجوا من ديارهم نتيجة المجازر الوحشية التي ارتكبها الصهاينة في بلداتهم، أي ما نسبته 70%، في مقابل 26 شخصاً، قالوا بأنهم خرجوا لأسباب أخرى.

  • ذ‌- الفقرة التاسعة: هل خرجت من بلدك في فلسطين نتيجة للطرد القسري من قبل اليهود:

 أكد 52 شخصاً أنهم خرجوا من فلسطين جراء الطرد القسري من اليهود، و هذا ما نسبته 60% من العينة، في مقابل 35 شخص قرروا الخروج مع عائلاتهم بشكل احترازي، و خوفاً من وصول المجازر إليهم.

 و من خلال استخلاص نتائج العينة، يرى الباحثان بأن هناك تمسك عام بحق العودة، وإجماع على عدم التنازل عن أي جزء من فلسطين.