تجمع جبل الزهور

الموقع الجغرافي:

يقع جبل الزهور في الجزء الجنوبي الشرقي من عمان. ويُعد امتدادًا طبيعياً لمناطق جبل النصر والمهاجرين. ويتوسط عدة مناطق حيوية، ما يجعل الوصول منه وإليه سهلاً نسبيًا.

 الخلفية التاريخية لوجود الفلسطينيين في جبل الزهور:

تعود بداية استقرار العائلات الفلسطينية في جبل الزهور إلى ما بعد نكبة عام 1948، حين لجأ آلاف الفلسطينيين إلى الأردن.

تكثف وجودهم بعد نكسة 1967، إذ أصبح الأردن وجهة رئيسية للّاجئين من الضفة الغربية وقطاع غزة.

اختار كثير من الفلسطينيين السكن في المناطق القريبة من مخيم الوحدات، مثل جبل الزهور وجبل النصر والمهاجرين، لكونها أرخص نسبيًا ومتاحة للسكن.

شكل الاستقرار الفلسطيني في المنطقة:

نوع الإقامة:

معظم الفلسطينيين في جبل الزهور لا يسكنون ضمن "مخيم"، بل في أحياء شبه حضرية.

بعضهم يحمل الجنسية الأردنية الكاملة (خصوصًا من لاجئي 48)، فيما يحتفظ آخرون بوثائق مؤقتة.

 أنماط السكن:

يسكنون في بيوت مستأجرة أو شقق ضمن عمارات شعبية.

غالبًا ما تكون الشقق مكتظة بأفراد الأسرة الممتدة، بسبب ارتفاع تكاليف السكن.

  التركيبة الاجتماعية والثقافية للفلسطينيين:

المجتمع الفلسطيني في جبل الزهور يتصف بـ:

تماسك عائلي قوي: العائلة الممتدة تلعب دورًا أساسيًا في الدعم الاجتماعي والاقتصادي.

الارتباط بالهوية الوطنية: كثير من الأسر تربي أبناءها على حب فلسطين، من خلال القصص والرموز والفعاليات الدينية والسياسية.

الحرص على التعليم: الفلسطينيون يضعون التعليم كأولوية، رغم ضعف الإمكانيات.

أبرز التحديات:

نقص الموارد التعليمية ، صعوبة دفع أقساط المدارس الخاصة أو الجامعات.

المهن الشائعة:

الحرف اليدوية (النجارة، الدهان، البلاط).

البيع في الأسواق أو البسطات.

وظائف مؤقتة أو موسمية (عامل يومي، سائق، مراسل).

 الخلفية التاريخية لوجود الفلسطينيين في جبل الزهور:

تعود بداية استقرار العائلات الفلسطينية في جبل الزهور إلى ما بعد نكبة عام 1948، حين لجأ آلاف الفلسطينيين إلى الأردن.

تكثف وجودهم بعد نكسة 1967، إذ أصبح الأردن وجهة رئيسية للّاجئين من الضفة الغربية وقطاع غزة.

اختار كثير من الفلسطينيين السكن في المناطق القريبة من مخيم الوحدات، مثل جبل الزهور وجبل النصر والمهاجرين، لكونها أرخص نسبيًا ومتاحة للسكن.

 التركيبة الاجتماعية والثقافية للفلسطينيين:

المجتمع الفلسطيني في جبل الزهور يتصف بـ:

تماسك عائلي قوي: العائلة الممتدة تلعب دورًا أساسيًا في الدعم الاجتماعي والاقتصادي.

الارتباط بالهوية الوطنية: كثير من الأسر تربي أبناءها على حب فلسطين، من خلال القصص والرموز والفعاليات الدينية والسياسية.

الحرص على التعليم: الفلسطينيون يضعون التعليم كأولوية، رغم ضعف الإمكانيات.

 العادات والتقاليد:

المناسبات الوطنية مثل يوم الأرض، وذكرى النكبة، تحظى باهتمام رمزي داخل المجتمع الفلسطيني.

ما زالوا يحتفظون بعادات الزواج والمناسبات الاجتماعية الفلسطينية، ولو بشكل مختلط مع المجتمع المحلي.

أبرز التحديات:

نقص الموارد التعليمية ، صعوبة دفع أقساط المدارس الخاصة أو الجامعات.

 الواقع الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين:

المهن الشائعة:

الحرف اليدوية (النجارة، الدهان، البلاط).

البيع في الأسواق أو البسطات.

وظائف مؤقتة أو موسمية (عامل يومي، سائق، مراسل).

التحديات:

ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب.

عدم قدرة الكثير منهم على فتح مشاريع بسبب الوضع القانوني أو قلة التمويل.

اعتماد بعض الأسر على المساعدات من الأونروا أو الجمعيات الخيرية.

 التحديات التي تواجه الفلسطينيين في جبل الزهور:

التعليم : ضعف التمويل ونقص الدعم النفسي والتربوي

العمل:     البطالة المرتفعة، عدم الاستقرار، صعوبة التمويل للمشاريع

الصحة:  ضعف الخدمات الصحية، خاصة للأسر غير المؤمّنة

الهوية:    ازدواجية الهوية (لاجئ/مواطن) تسبب أحيانًا شعورًا باللاانتماء

الترفيه والتنمية:     غياب المساحات المخصصة للنشاطات الشبابية والثقافية

ملامح نفسية واجتماعية بين الفلسطينيين:

الإحساس بالانتماء: قوي جدًا تجاه فلسطين، ممزوج بالشكر للأردن.

الشعور بالتهميش: يبرز لدى بعض الشباب بسبب الفقر وصعوبة الحصول على فرص.

المرونة النفسية: يتجلى في قدرة المجتمع الفلسطيني على التكيف رغم التحديات.

رغبة في العودة: مستمرة على مستوى الذاكرة الجماعية، لكنها غير عملية حاليًا.

  خلاصة:

جبل الزهور ليس مجرد حي سكني في عمان، بل هو جزء من الحكاية الفلسطينية الممتدة في الشتات، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين حياتهم اليومية على وقع الحنين، والتحدي، والأمل.

هم فاعلون في المجتمع، متمسكون بهويتهم، ومع كل أزمة تجد فيهم طاقة مقاومة تُعيد تشكيل ذاتها وتنهض من جديد.