مخيم قدورة

مخيم قدورة

الدولة : فلسطين - الضفة الغربية
المدينة : رام الله

هو حي من أحياء مدينة رام الله وفي القلب منها ولكنه مختلف عنها،فما أن تتجول في احياء مخيم قدورة حتى تجد الفرق بينه (كحيّ)وتلك الأحياء الجميلة في باقي مواقع المدينة،السبب باختصار تراكم سنوات من الاهمال وغض الطرف عن تجمع اللاجئين هذا سواء من قبل وكالة الغوث (الاونروا) التي لم تعترف به كمخيم للاجئين، أم من بلدية رام الله التي يتبع لها المخيم رسمياً ويشكل جزء من مسؤولياتها.

هو حي من أحياء مدينة رام الله وفي القلب منها ولكنه مختلف عنها فما أن تتجول في احياء مخيم قدورة حتى تجد الفرق بينه (كحيّ)وتلك الأحياء الجميلة في باقي مواقع المدينة السبب باختصار تراكم سنوات من الاهمال وغض الطرف عن تجمع اللاجئين هذا سواء من قبل وكالة الغوث (الاونروا) التي لم تعترف به كمخيم للاجئين، أم من بلدية رام الله التي يتبع لها المخيم رسمياً ويشكل جزء من مسؤولياتها.

أديب زيادة 19-12-2008م


(قدوره) هو الشخص صاحب الملكية الأكبر في تلك البقعة من الارض آنذاك،وقد استأجر منه الكثير مكاناً لسقائفهم بمئة قرش شهرياً كما يؤكد الحاج أبو عيسى الطريفي الذي سكن المخيم منذ العام 1952م مقدراً عدد الذين سكنوا المكان حينها بالآلاف وهو أضعاف سكانه اليوم. 

أديب زيادة 19-12-2008م

  1. وفقاً لتعداد السكان الذي اجراه الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني فان عدد السكان في المخيم بلغ نهاية كانون الاول من العام 2007م  1208 شخص يسكنون في 119 مبنى تشتمل على 289 مسكناً .
  2. وقدر الجهاز ذاته عدد سكان المخيم لعام 2020 بما يقارب 977 نسمة.
  3. ونسبة الجنس بين السكان اي عدد الذكور لكل مئة أنثى بلغت مئة بالمئة.
  4. أما عدد الأسر فقد بلغت 233 أسرة حيث بلغ معدل عدد افراد الاسرة في المخيم 5.2 فرداً.
  5. وبلغ عدد المنشآت داخل المخيم سبعين منشأة .
  6. ينحدر سكان هذا المخيم من العديد من القرى المهجرة عام 1948م منها (دير طريف،اللد،السافرية،بيت نبالا،الرملة،لفتا،ابو غوش،القباب،يافا،سلمة،زكريا،الحديثة).
  7. وقد بدأت حياة الناس آنذاك بمشقة وعذاب،فقد خرج اللاجئون من أرض وأملاك وخيرات عميمة ليجدو أنفسهم هكذا يعيشون بلا مأوى ولا أملاك،وعندما وصلوا في رحلة العذاب إلى هذا المكان بنوا سقائف من حجر وغطوها .

يتلقى التلاميذ تعليمهم سواء في مدارس مخيم الامعري أو مدارس الوكالة في رام الله كما يلجأ السكان إلى العلاج في مخيم الامعري علماً أنه لا يبعد عن قدورة سوى حوالي كيلو متراً واحداً

انعدام البنى التحتية والشوارع النظيفة وفقدان الإنارة وانعدام التنظيم كما يجب،سمات تجدها مجتمعة في هذا الحي المخيم.

وكالة الغوث تنكره كمخيم كونها لم تبادر هي لإنشائه أو استئجاره من الحكومة المضيفة آنذاك بل خيّم فيه اللاجئون المشردون بإذن من أصحاب الأرض أو من دون إذن،فالبعض استأجر مكان سكنه هناك والبعض الآخر لم تكن لديه امكانات لذلك فقعد في الأرض وما برح حتى اللحظة.

أما البلدية لم تعر هذا المكان الرعاية اللازمة كونها كانت ترى أن المسؤولية في ذلك يجب أن تقع على وكالة الغوث بحكم وظيفتها،وضاع المخيم بين الجهتين حيث انعكس ذلك على أولئك الذين دفعوا ثمن هذا الضياع من اللاجئبن وأبنائهم. 

اشتكى عدد من سكان مخيم قدورة في مدينة رام الله بالضفة الغربية تكدس الرواسب في مناهل الصرف الصحي، ما تسبب بإحداث مكرهة صحية بالقرب من بيوتهم، وانتشار البعوض والحشرات. وأوضح عدد من سكان المخيم لصحيفة "فلسطين"، أنه نتيجة لعدم صيانة المصارف، بدأت مياه الصرف تصل إلى مداخل البيوت تنبعث منها روائح كريهة. واتهم سكان المخيم، بلدية رام الله بالتقاعس من القيام بمسؤولياتها في المنطقة، وعدم صيانة مناهل الصرف الصحي، وحماية السكان من الأوبئة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا. محمد مبارك أحد سكان المخيم قال: "نعاني منذ أيام من روائح سيئة جداً بسبب تسرب مياه الصرف الصحي وصولها لأبواب منازلنا". وأضاف مبارك: "ناشدنا وزارة الحكم المحلي والبلدية، ولكن لم يتم إنهاء معاناتنا أو يستجب أحد لنا لتخلصنا من المكرهة الصحية التي تعد مكانًا خصبًا لانتشار الأوبئة". وأوضح أن سكان المخيم تقدموا أكثر من مرة بمناشدات، وكتب تحمل تواقيعهم وأرقام البطاقات الشخصية إلى بلدية رام الله بضرورة التدخل لإنهاء مشكلة تعطل مناهل الصرف الصحي ولكن لم نلق أي استجابة. كذلك أوضح محمود العجرمي أن سكان مخيم قدورة يعانون من طفح مياه الصرف الصحي ووصولها إلى بيوتهم، في ظل غياب أي دور سواء لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، أو البلدية. وقال العجرمي: "المشكلة أن الأونروا لا تعترف بقدورة كمخيم للاجئين، لذا فالخدمات فيه ضعيفة جداً، والبلدية لا تقوم بكامل المسؤولية داخل المخيم". وأوضح أن مشكلة المخيم ليس بالصرف الصحي بالأساس، بل يحتاج إلى ضرورة اعتراف مؤسسة الأونروا به كأحد مخيمات اللجوء، حتى يتم إنجاز خدمات النظافة فيه أسوة بالمخيمات اللاجئين الأخرى في الضفة الغربية المحتلة. دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، سبق وأكدت وجود خمسة مخيمات، بالإضافة إلى تجمعات أقام بها اللاجئون على أطراف المدن والقرى بالضفة الغربية، ولم تعترف بها "الأونروا". وأكبر تلك المخيمات، حسب دائرة شؤون اللاجئين، مخيما سلواد وقدورة في رام الله، حيث يقيم ما لا يقل عن خمسة آلاف لاجئ، إلى جانب مخيمات بيرزيت وعين عريك برام الله أيضا، ومخيم عسكر الجديد في نابلس شمال الضفة الغربية.

المرجع: https://felesteen.news/p/77568

انتخاب فريق القيادة الكشفي

قائد المجموعة و قائد لجنة العلاقات العامة بمنصب فخري عمر الحايك نائب قائد المجموعة و قائد الفرقة الموسيقية وقائد المتقدم محمد دبعي قائد فرقة الجوال و قائد استشاري مع قادة الفرق حسين مبارك منسق النشاطات و لجنة العلاقات العامة وامين سر المجموعة محمد هوشة قائد فرقة الفتيان قائد ثاني للفرقة الموسيقية امين عهدة رجب نفيسة مساعد قائد فرقة الفتيان حمادة نخلة قادة الاشبال حسام الجعبة محمد ربحي احمد مطور منسق فرقة الاشبال والزهرات ومتابعتها محمد شوامرة قائدة المرشدات ميسرة السراج قائدة الزهرات ومساعدتها الاء عصام وجمانة ماهر منسقي الانشطة الرياضية محمد شوامرة وحسن نخلة لجنة الاعلام فراس اللولو عريف اول للمجموعة جهاد العزة قائد فرقة حاملي رايات المجموعة وليد امين مساعد امين العهدة اشرف الروم

بادئ الأمر وتحديداً في الستينيات وحتى السبعينيات كانت الوكالة تقدم بعض الخدمات لهذا التجمع دون ان تساويه بباقي المخيمات الا أنه كان لها نقطة توزيع للمساعدات داخل المخيم ومركز تغذية يتناول فيه أطفال المخيم وجباتهم.

إضافة الى أن سيارات الوكالة كانت تأتي لتوزع المساعدات العينية والكاز بين الفينة والأخرى على الأهالي داخل المخيم الا أن هذا بدأ يتناقص شيئاً فشيئاً إلى أن تم ّ التنصل كلياً من المسؤولية عن المخيم.

وكالة الغوث تنكره كمخيم كونها لم تبادر هي لإنشائه أو استئجاره من الحكومة المضيفة آنذاك بل خيّم فيه اللاجئون المشردون بإذن من أصحاب الأرض أو من دون إذن،فالبعض استأجر مكان سكنه هناك والبعض الآخر لم تكن لديه امكانات لذلك فقعد في الأرض وما برح حتى اللحظة.

وكالة الغوث تنكره كمخيم كونها لم تبادر هي لإنشائه أو استئجاره من الحكومة المضيفة آنذاك بل خيّم فيه اللاجئون المشردون بإذن من أصحاب الأرض أو من دون إذن،فالبعض استأجر مكان سكنه هناك والبعض الآخر لم تكن لديه امكانات لذلك فقعد في الأرض وما برح حتى اللحظة.  

أديب زيادة 19-12-2008م

محمد عليان منسق اللجنة الشعبية في المخيم

بلغ عدد شهداء المخيم منذ الانتفاضة الأولى وإبان الثانية حوالي عشرين شهيداً على أن قوات الاحتلال قامت بتدمير كلي لمنزلين في المخيم إلى جانب تدمير جزئي لستة عشر بيتاً آخر.

كما تم اعتقال العشرات من أبناء المخيم إدارياً كما حكم على بغضهم الآخر في محاكم الاحتلال العسكرية،ساهم سكان المخيم بحكم كونهم في قلب مدينة رام الله في المواجهات التي كانت تجري مع قوات الاحتلال سواء قبل اعادة الانتشار سنة 1995م أو بعد الاجتياحات في العام 2002م

مخيم قدورة بين التذويب والاهمال

الضفة الغربية- العودة- أديب زيادة 19-12-2008م

هو حي من أحياء مدينة رام الله بل في القلب منها ولكنه مختلف عنها، فما أن تتجول في احياء مخيم قدورة حتى تجد الفرق بينه (كحيّ) وتلك الأحياء الجميلة في باقي مواقع المدينة. السبب باختصار تراكم سنوات من الاهمال وغض الطرف عن تجمع اللاجئين هذا سواء من قبل وكالة الغوث الاونروا أم من بلدية رام الله التي يتبع لها المخيم رسمياً ويشكل جزء من مسؤولياتها. فانعدام البنى التحتية والشوارع النظيفة وفقدان الإنارة وانعدام التنظيم كما يجب، سمات تجدها مجتمعة في هذا الحي المخيم. وكالة الغوث تنكره كمخيم كونها لم تبادر هي لإنشائه أو استئجاره من الحكومة المضيفة آنذاك بل خيّم فيه اللاجئون المشردون بإذن من أصحاب الأرض أو من دون إذن. فالبعض استأجر مكان سكنه هناك والبعض الآخر لم تكن لديه امكانات لذلك فقعد في الأرض وما برح حتى اللحظة. والبلدية لم تعر هذا المكان الرعاية اللازمة كونها كانت ترى أن المسؤولية في ذلك يجب أن تقع على وكالة الغوث بحكم وظيفتها، وضاع المخيم بين الجهتين حيث انعكس ذلك على أولئك الذين دفعوا ثمن هذا الضياع من اللاجئبن وأبنائهم.  (قدوره) هو الشخص صاحب الملكية الأكبر في تلك البقعة من الارض آنذاك، وقد استأجر منه الكثير مكاناً لسقائفهم بمئة قرش شهرياً كما يؤكد الحاج أبو عيسى الطريفي الذي سكن المخيم منذ العام 1952م مقدراً عدد الذين سكنوا المكان حينها بالآلاف وهو أضعاف سكانه اليوم.

 

رحلة العذاب

ينحدر سكان هذا المخيم من العديد من القرى المهجرة عام 1948م منها (دير طريف, اللد, السافرية, بيت نبالا, الرملة, لفتا,ابو غوش ,القباب, يافا,سلمة, زكريا، الحديثة). بدأت حياة الناس آنذاك بمشقة وعذاب، فقد خرج اللاجئون من أرض وأملاك وخيرات عميمة ليجدو أنفسهم هكذا يعيشون بلا مأوى ولا أملاك. وعندما وصلوا في رحلة العذاب إلى هذا المكان بنوا سقائف من حجر وغطوها بالشوادر كما يؤكد الحاج ابو عيسى (75 عاماً) فقد سكنت عائلتنا في سقيفة واحدة وبعد فترة بنينا سقيفة أخرى إلى جانبها وسقفناها بشادر لأتزوج في تلك السقيفة الجديدة. كان المكان لا يقي حر صيف ولا برد شتاء، وتتفاقم المشكلة أكثر حين كانت بعض الشوادر مثقوبة أو تثقب مع الأيام ليذوق من كتب عليهم السكنى داخل تلك السقائف مرارة الشتاء وقساوة حبات المطر التي كانت تتسلل لتضرب رؤوسهم نياماً في لياليهم الطويلة ولتقض مضاجع الصغار والكبار، كانت أياماً عصيبة بكل معنى الكلمة كما يؤكد اكثر من مصدر. بينما كانت بعض تلك البيوت مبنية من الحجارة أو الطوب والاسمنت وسقوفها من الصفيح والتنك والبعض الآخر مسقوف بالاسمنت. وهكذا عاش اللاجئون في المخيم شظف العيش وضيق المكان مما حدا بالكثير ممن تحسنت أوضاعم مع الزمن لا سيما أنهم داخل المدينة كي يخرجوا للعيش في أي مكان آخر تتوفر فيه شروط عيش أقل حدة وقساوة من شروط المخيم الصعبة.

  هو (مخيم) اعترفت الوكالة أم لم تعترف 

من غير المهم لنا اعترفت الوكالة بالمخيم أم لم تعترف، اعترف العالم ام لم يعترف، المهم أننا تجمع كبير للاجئين ونسكن في مكان محدد وبظروف غاية في الصعوبة ولا زلنا، لذلك فنحن نعيش المخيم وليس ضرورياً أن تكون الوكالة قد استأجرت الأرض كي يعد المكان مخيماً كما يقول جمال مصلح (53 عاماً ) من اللاجئين في المخيم. وبادئ الأمر وتحديداً في الستينيات وحتى السبعينيات كانت الوكالة تقدم بعض الخدمات لهذا التجمع دون ان تساويه بباقي المخيمات الا انه كان لها نقطة توزيع للمساعدات داخل المخيم ومركز تغذية يتناول فيه أطفال المخيم وجباتهم، إضافة الى أن سيارات الوكالة كانت تأتي لتوزع المساعدات العينية والكاز بين الفينة والأخرى على الأهالي داخل المخيم الا أن هذا بدأ يتناقص شيئاً فشيئاً كما يقول محمد عليان منسق اللجنة الشعبية في المخيم الى أن تم ّ التنصل كلياً من المسؤولية عن المخيم. ويتلقى التلاميذ تعليمهم سواء في مدارس مخيم الأمعري أو مدارس الوكالة في رام الله كما يلجأ السكان إلى العلاج في مخيم الأمعري علماً أنه لا يبعد عن قدورة سوى حوالي كيلو متراً واحداً. وبالرغم من أنّ مظهر المخيم كما كان متعارفاً عليه مسقوفاً بالصفيح أو الشوادر لم يعد قائماً كما هو حال مخيمات الضفة في الغالب إلا أن التعامل مع المخيم ينبغي أن يكون انطلاقاً من جغرافية المكان وسكانه وأوضاعه، فتاريخياً وجغرافياً هو مخيم، كما ان سكانه جميعاً من اللاجئين كما يقول عليان وهذا ما تمّ تأكيده وتسجيله لدى وزارة الاسكان والمؤسسات الأخرى المعنية سوى وكالة الغوث التي لا بد من دفعها للاعتراف بهذا الواقع وفقاً لمصلح. وعلى الرغم من هذا الواقع الا أن المخيم موصول بشبكة المياه العامة والكهرباء، كما أنه موصول بشبكة الصرف الصحي ويتلقى خدمة جمع النفايات الصلبة، وتتوفر فيه شبكة الهاتف.

 

 تجاوب من قبل البلدية 

أقرت اللجنة الشعبية في مخيم قدورة أن صفحة جديدة ستفتحها بلدية رام الله مع سكان المخيم والمخيم، ففي اجتماع جرى بين الطرفين مؤخراً تم الاتفاق على أن يتم التعامل مع قدورة بذات السياسة التي تتعامل بها البلدية مع باقي أرجاء المدينة كما يقول احمد ابو لبن مدير بلدية رام الله، كما سيحظى المخيم بأولويات البلدية وستكون هناك سياسة مختلفة عما كان عليه الحال فيما مضى. وللتدليل على ذلك أوضح لنا أبو لبن أن البلدية خصصت قطعة أرض مناسبة لإقامة حديقة للأطفال على أطراف المخيم في إطار سعي البلدية لإقامة ثلاث حدائق في المدينة، ويأتي هذا المسعى المدعوم من قبل اليابان ضمن فعاليات المئوية الأولى لبلدية رام الله وفقاً لما أكده عليان أيضاً. كما أن البلدية ستعمل على معالجة مشكلة مياه الامطار التي تنحدر من منطقة المنارة وسط مدينة رام الله نحو المخيم مسببة مشكلة للسكان عامة. تأمل الأطراف جميعها أن تستمر هذه الروحية الجديدة في وضع المخيم ضمن الأجندة خلافاً لما كان عليه الحال من قبل. وقد أكد أبو لبن أنه سيتم التعامل مع قدورة كأي حي من أحياء المدينة من حيث الخدمات حيث تمّ  وضع احتياجات المخيم كأي حي من أحيائها مع مراعاة الحساسيات السياسية تجاه هذا الموضوع. بل إن هناك امتيازات تم خصّ سكان قدورة بها من قبيل إعفاء منشآتها المتواضعة من ضريبة الدخل كما يقول عليان فضلاً عن امتيازات بلدية أخرى.     

المخيم المقاوم: 

ساهم سكانالمخيم بحكم كونهم في قلب مدينة رام الله في المواجهات التي كانت تجري مع قوات الاحتلال سواء قبل اعادة الانتشار سنة 1995م أو بعد الاجتياحات في العام 2002م، وقد بلغ عدد شهداء المخيم منذ الانتفاضة الأولى وإبان الثانية حوالي عشرين شهيداً كما يقول عليان علاوة على أن قوات الاحتلال قامت بتدمير كلي لمنزلين في المخيم إلى جانب تدمير جزئي لستة عشر بيتاً آخر.كما تم اعتقال العشرات من أبناء المخيم إدارياً كما حكم على بغضهم الآخر في محاكم الاحتلال العسكرية.   

 

المخيم وفق أحدث الإحصاءات 

وفقاً لتعداد السكان الذي اجراه الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني فان عدد السكان في المخيم بلغ نهاية كانون الاول من العام 2007م ( 1208) أشخاص يسكنون في 119 مبنى تشتمل على 289 مسكناً  ونسبة الجنس بين السكان اي عدد الذكور لكل مئة أنثى بلغت مئة بالمئة، أما عدد الاسر فقد بلغت 233 أسرة حيث بلغ معدل عدد افراد الاسرة في المخيم 5.2 فرداً ، وقد بلغ عدد المنشآت داخل المخيم سبعين منشأة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 مركز العودة الفلسيطيني  ( تاريخ الزيارة  9/5/2016)

 



تصدير المحتوى ك PDF

صور عن مخيم قدورة


مقاطع فيديو


إضافة محتوى