البنية التحتية - مخيم النيرب


 وضع السكن والبنية التحتية:

أدى البناء السيئ للثكنات إلى إنعدام العزل الحراري وبالتالي إرتفاع درجات الحرارة داخل الثكنات صيفا ً بشكل خانق وانخفاضها شتاءا ً, كما أن سوء البنية التحتية في الثكنات نفسها - ناهيك عن وضعها في المخيم بشكل عام – أدى إلى تسرب الماء وغزو القوارض لداخل الثكنات.

بقيت الحياة في المخيم تفتقر للخصوصية نظرا ً للتقارب الشديد بين الثكنات كما انعكس ذلك على الأطفال الذين أصبح متنفسهم الوحيد شوارع و أزقة المخيم التي لا يزيد عرضها في معظم الأحيان عن المسافة بين ذراعي طفل.

في الوقت الذي استطاعت فيه وكالة الغوث الدولية بالتعاون مع الحكومة السورية إدخال تحسينات وصيانات ضرورية على الثكنات، إلا أن الوضع الإسكاني في النيرب يبقى بائساً، والعديد من المساكن تعد من أسوأ المساكن من الناحية الصحية والأمنية بين المخيمات في سورية. كما أمنت الحكومة السورية الخدمات الأساسية للمخيم  كالماء و الكهرباء و شبكة الصرف الصحي ,شبكة الهاتف , تعبيد الطرقات بالإضافة إلى إنشاء مدرسة ثانوية في المخيم .