سبب التسمية - مخيم البداوي


سبب التسمية 

بالعودة إلى تسمية " البداوي " , فإننا نجد أن الروايات المحلية تردها إلى هذا الضريح القائم في جدار "الجامع" حيث يروي الأهالي بأن هذا الضريح يعود إلى رجل صالح يدعى " محمد البادواني " قدم من البادية وحطت رحاله بجانب البركة , فأصبحت المنطقة تنتسب إليه ، ويذهب الأهالي في رواياتهم عن كرامات هذا "الولي البادواني " , فيردون قدسية السمك إلى دعواته المستجابة , حيث التجأ إليه في أحد الأيام , وأثناء الحروب بين الروم والمسلمين , نفر من جيش المسلمين , فقام بإيوائهم في البئر الموجود داخل "القلعة " , وحين وصل الأعداء لم يجدوا سوى السمك حيث استجاب الله لدعاء " الولي البادواني " وحولهم إلى سمك ، ويأتي السائح " د . لورته " ليردد الرواية عن " البادواني " ولكن بفارق بسيط وهو أن هذا الرجل الصالح هو قديس يدعى "أنطونيوس البادواني " كما ورد ، ومهما تعددت الروايات , فإن الأمر الذي لا نستطيع تجاهله هو أن الموقع الجغرافي للبداوي ,المدخل الشمالي الساحلي للعاصمة الثانية " طرابلس الفيحاء " ووفرة مياه بركتها , تاريخياً , هما دليلنا لمعرفة تسمية المنطقة وتاريخها.