الوضع الاقتصادي - مخيم رفح


لقد أدى الحصار المفروض على غزة إلى تفاقم معاناة المزيد من اللاجئين في المخيم. ولكن، منذ "التعديل" في الحصار، شهدت غزة طفرة في البناء بسبب المواد غير القانونية التي تدخل غزة عبر الأنفاق مع مصر والتي تثري بعض الأشخاص في المخيم.

ولكن ما زالت معدلات البطالة عالية جدًا، مخلفة نسبة عالية من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية والنقدية التي تقدمها الأونروا. كما تعد النظافة الأساسية مصدر قلق كبير في المخيم حيث أن 90 في المائة من المياه في المخيم غير صالحة للاستهلاك البشري.

 اقتصاد الزهور

قبل الحصار، شكّل تصدير أزهار القرنفل عنصرًا رئيسيًا في اقتصاد رفح. ولكن منذ بدء الحصار في يونيو 2007م، تم السماح بتصدير عدد قليل من شاحنات القرنفل إلى خارج القطاع.

يشتهر مخيم رفح بأنه من أكبر مُصدّري أزهار القرنفل للخارج وكان يُشكّل عنصرًا رئيسيًّا في اقتصاد مدينة رفح، ولكن مع فرض الاحتلال الإسرائيلي الحصار على قطاع غزة تراجع تصدير القرنفل إلى الخارج حتى توقَّف بشكل كامل. ويعمل معظم سكان المخيم في التجارة والسوق المركزي الذي يُعتبر من أكبر الأسواق في قطاع غزة، وجزء آخرَ من سكان المخيم يعملون في الحرف الصناعية، حيث يبلغ عدد العاملين في هذا القطاع ما يقرب من 600 عامل بالإضافة إلى وجود جزء من العمال يعملون في صيد الأسماك ويبلغ عددهم 100 صياد.