الواقع الثقافي والأنشطة - مخيم المحطة / تجمع المحطة: غير معترف به أردنيا ولا من النروا


  1. فلسطين محفورة في جدران البيوت و ي أزقتها و شمراتها، و شعارات العودة و الحرية، يكتبون اسم قراهم و بلداتهم كرمزية للعودة.
  2. ترى الأطفال يروون تفاصيل تلك البلدات رغم أن علاقتهم بها ليست سوى حلم و روايات لقنهم اياها أباؤهم، و أمل تجذر في عقولهم.
  3. عند التجول في الشارع التجاري للمخيم تلفتك أسماء المحال التجارية المرتبطة بفلسطين و بلدات اللاجئين و شعارات أخرى.
  4. يقول محمد الحبازة مالك محل نعلين للمنظفات أنه أطلق اسم بلدته على المحل لتمسكه باسم قريته و ارتباطه بها رغم سني اللجوء، كما يذكر أن نسبة كبيرة من أبناء المخيم ينتمون لنعلين و يرون في إطلاق الإسم شاهداً على أصولهم و رمزيةً لتمسكهم بحق العودة.
  5. أما مالك "أسواق القدس" للمواد التموينية فيتغنى بالإسم و يقول "هل هناك أجمل من القدس لأسمي به مصدر رزقي"، كما يرى رمزي الشناوي في تسمية اسم محله بمؤسسة فلسطين انتماءً لوطنه و حباً له.
  6. أما محمد عبدالعزيز فأطلق اسم بلدته "عمواس" على محل مواد البناء الخاص به متمسكاً بأصوله و بحق العودة إلى قريته التي تقع بالقرب من مدينة رام الله، كما يقول أن والديه توفيا على أمل الرجوع إلى عمواس مشدداً على أن بالإسم تذكرة لأبنائه بحقهم في العودة.
  7. يعلق محمد سرور نائب رئيس نادي شباب المحطة على تلك التسميات بأن أبناء المخيم حالهم كحال باقي أبناء المخيمات الأخرى، يتمسكون بحقهم في العودة و لايُعطون الحق لأي جهة في أن تُصادر هذا الحق، و يقول أنه يُعلق خريطة فلسطين في محله التجاري حتى يرى الأطفال خريطة وطنهم و يتمسكوا بها..