من العائلات والعشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها - مخيم الرشيدية
تنتمي عائلات المخيم إلى قرى شمال فلسطين، وأهمها: نِحف، أم الفرج، الشيخ داود، فارة، سحماتا، دير القاسي، شعب، علما وكويكات والغابسية وغيرها. وكما في سائر مخيمات الشتات، تجمع أبناء كل قرية في حارة من المخيم أطلقوا عليها اسم قريتهم، وزرعوا شجرة تين ودالية عنب في حاكورة كل منزل.
يُشار إلى أن قسماً لا بأس به من سكان المخيم اضطر إلى مغادرة المخيم، إمّا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وإمّا بحثاً عن العمل في المناطق المحيطة بالمخيم، وفي أنحاء متفرقة في لبنان. كما نجح عدد آخر في السفر إلى الخارج بحثاً عن مستقبل أفضل.
تتوزع الفئات العمرية في المخيم على النحو التالي:
الأطفال: نحو 30%
الراشدون: (18 – 60 عاماً) 40%
المسنون: (فوق 60 عاماً) 30%
يُذكر أن المخيم استقبل مع بداية الأزمة في سورية نحو 500 عائلة نازحة، ثم انخفض العدد إلى 200 عائلة تقريباً، إذ هاجر العدد الأكبر إلى أوروبا ضمن برامج جمع الشمل، وعاد البعض الآخر إلى سورية. وفي هذا الإطار أشارت الإحصاءات الصادرة عن لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني إلى وجود 560 نازحاً فلسطينياً من سورية في المخيم، بالإضافة إلى 329 سورياً.