بوجلدة والعرميط

بوجلدة والعرميط

بوجلدة والعرميط

بوجلدة والعرميط سيرة بطلين شعبيين اعدما عام 1934 بعد سنتين من ثورتهما ضد الاحتلال البريطاني المجرم ,,,,أبو جلدة والعرميط ياما كسّروا برانيط

أبو جلدة والعرميط بطلان شعبيان فلسطينيّان، قاوما الإنكليز، ومع من التحقوا بهما من فلاّحي فلسطين، أوقعوا بقوّات الاحتلال البريطانيّة الانتدابيّة خسائر فادحة.

 لهما غنّت النسوة في الأعراس، وارتجل المنشدون الشعبيون الأهازيج ، وسرت سيرتهما في كّل فلسطين، حتى باتا شخصيتين خارقتين بأعمال حدثت،يبالغ بها أحياناً.

الانتداب البريطاني حاول تشويههما، وصوّرهما كقاطعي طريق شقيين،وألصق بهما أعمالاً لا تنسجم مع شهامتهما، وأخلاقهما التي ورثاها من أسرتيهما الفلاّحيتين، ومن تدينهما الفطري، ومن تأثرهما بدعوة الشيخ عّز الدين القسّام الذي سمعاه يخطب في مسجد الاستقلال بحيفا.

 فيزيائيّاً كانا شبيهي دون كيخوت وسانشو، فهما واحد نحيل قصير،وصاحبه الذي يمكن وصفه بتابعه ،ضخم وطويل و..يثق بمعلمه وقائده ويسلّم له أمره.

 كان اسم أبو جلدة مثار رعب لجنود الإنكليز، وكبار جنرالاتهم، وللتابعين محليّاً لهم، فهو يضرب ويختفي، ولا يترك أثراً، ولذلك زرعت عيون لمتابعته، فالعسس والمخبرون وجدوا في كل زمان ومكان، وأجّروا أنفسهم للمحتلين، والأعداء، ولكّل من يدفع لهم.. هؤلاء كرههم هو وصاحبه، وترصدوهم، وسددوا لهم ضربات قاصمة، لجعلهم عبراً يعتبر بها غيرهم من عديمي الضمائر، ولمضاعفة ثقة الناس بهذين البطلين، وما يمثلانه.



تصدير المحتوى ك PDF

إضافة محتوى