المؤسسات والجمعيات - مخيم طولكرم
المؤسسات في المخيم:
- يوجد في المخيم مركز لتعليم الخياطة ومركز نسوي لتعليم الحاسوب.
- يوجد روضة أطفال تشرف عليها وكالة الغوث.
- مركز لتمويل المخيم بالمواد الغذائية (كالأرز والطحين والسمن).
- مركز شباب المخيم وهم (مركز شباب طولكرم -السمران).
اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم:
تشكلت عام 1994م من فصائل منظمة التحرير والمؤسسات والفعاليات في المخيم منبثقة عن دائرة اللاجئين في المنظمة وتمثل المخيم سياسيًا واجتماعيا تعنى بشؤون اللاجئين وتساعدهم في تأمين احتياجاتهم للعلاج، أو تقديم المساعدات المالية ومصادر تمويلها من السلطة الفلسطينية إضافة إلى اعتمادها على موارد داخلية من خلال مشاريع خاصة تابعة للجنة كصالة مناسبات عامة وروضة وصيدلية ومن المعيقات التي تواجهها اللجنة ارتفاع نسبة البطالة في المخيم إلى جانب ندرة الموارد المالية وفرص العمل للاجئين.
والعاملون في اللجنة جميعهم من أبناء المخيم، ومن فصائل العمل الوطني تحت لواء منظمة التحرير فقط، يدير اللجنة السيد فيصل سلامة،ومدير العلاقات العامة فيها السيد خالد فرحانة.
مركز الشباب الاجتماعي :
يعتمد المركز الشبابي في الوضع الطبيعي في إدارته على لجان تحضيرية،ولا يوجد به إدارة منتخبة،وهو ما أدى إلى كونه حاليًا مركزًا فارغًا من أيًة نشاطات باستثناء الكشافة وفريق كرة القدم الذي يعمل ويتدرب على حساب جهوده الخاصة .
ويتواجد في المخيم مؤسسات مجتمع محلي أخرى منها: جمعية العودة ومركز حيفا الثقافي مركز قاقون، جمعية وادي الحوارث الخيرية جمعية صبارين ومركز الإبداع التعليمي علماً أنّ كافة مؤسسات وجمعيات المخيم تعاني من عجز مالي واضح في أداء مهماتها الكاملة .
يوجد في المخيم بعض المراكز الخدمية التابعة (للأونروا)، مثل مركز توزيع أغذية، ومركز برامج نسائية.
الحركة النسائية في مخيم طولكرم :
شاركت المرأة الفلسطينية شريكها الرجل كافة مراحل الحياة بحلّوها ومرّها، بسعادتها وكدرها، ولم تتوانى يومًا عن الذوبان كرامة لعائلتها وأسرتها، وبذات الوقت لم يمنعها عسر الحياة من الارتقاء بذاتها وبمجتمعها، فإن كان هناك من يدّعي أنها نصف المجتمع لكني أرى بها المجتمع كله وخاصة الفلسطينية اللاجئة، فقد بدا واضحًا وملحوظًا نهضة نسائية ملموسة للعيان في مخيم طولكرم حديثًا، ابتداءً من ارتفاع نسبة المتوجهات نحو التعليم، وكذلك المتقنات للحرف والأعمال اليدوية أو المشاركة في توعية المرأة اللاجئة داخل المخيم، وإزالة التعتيم على دورها الحقيقي في دعم ركائز حياتها المؤقتة في المخيم.
أما بالنسبة للمرأة المتعلمة أكاديميًا، هي المعلمة والمهندسة والطبيبة والمحامية والمحاضرة في الجامعة، وعلى سبيل المثال يبلغ عدد المحاميات النساء في مخيم طولكرم 17 محامية، ومن لم تستطع الانخراط في السلك التعليمي منهن اتجهت نحو النشاطات النسوية الهادفة من خلال الانتساب لدورات مهنية وتدريبية وتربوية خلال مركز النشاط النسوي الوحيد في المخيم، ومن خلاله يتم تأهيل المرأة مهنيًا وتربويًا وتوعيتها حقوقيًا واجتماعيًا وثقافيًا، بحيث تكتسب مهارات مختلفة كالحياكة والتطريز والتجميل والتصوير واستخدام الحاسوب، كذلك توفير فرص عمل للمتدربات في مؤسسات المخيم المختلفة إما عبر مشاغل نسوية في المخيم أو مواقع عمل أخرى .