الواقع السكاني - مخيم عين عريك


يقع مخيم عين عريك الى الغرب من مدينة رام الله ويبعد عنها حوالي سبعة كيلومترات وهو مقام على أراضي قرية عين عريك الذي سمي باسمها .

ينحدر سكان المخيم من 13 مدينة وقرية فلسطينية،مثل مدينتي اللد والرملة،وقرى البرية والقباب وجمزو وعنابة وعاقر واشوع وأبو شوشة والسافرية والسوافير وعسلين والبرج.

ويبدو بأن عيون الماء في القرية قد جلبت إليها عددًا كبيرًا من اللاجئين وقت النكبة،وقد سكن اللاجئون الخيام، ثمَّ قاموا ببناء سقائف من الحجارة والطين،وفي عام 1964م بنت (الاونروا) وحدات السكنية محل سقائفهم.

أما بنسبة للسكان فقد بلغ عدة آلاف عند إقامة المخيم إلا أن الكثيرين نزحوا إلى الاردن الشقيق عام 1967م أو رحلوا للسكن في المدن القريبة مثل بيتونيا ورام الله والبيرة،وقدر عدد سكان المخيم قبل عام 1967م بحوالي 2000 نسمة.

يبلغ عدد السكان الذين يسكنون داخل المخيم الآن حوالي خمسمئة نسمة ولو أضفنا إليهم مجموع اللاجئين الذين يحملون بطاقة غوث اللاجئين ويسكنون في قرية عين عريك لبلغ عدد الذين يحملون بطاقة غوث اللاجئين حوالي سبعين في المئة من سكان عين عريك ككل، وينحدرون من مناطق اللد،الرملة،يافا،عنابة،أبو شوشة،جمزو،البرية،البرج،القباب،بير إمعين،السافرية،السوافير،إشوع،عسلين،ساريس،عاقر،النعاني،صرعة.

 ويعيش في القرية حوالي 2000 نسمة،وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004م،وتحوي المسلمين والنصارى وجزء من قاطنين القرية من المهاجرين الذين تركوا قراهم اثر حرب عام 1948م.

وقد أقام المهجرون بداية في المغارات والكهوف وتحت الشجر وناموا في العراء مفترشين الأرض وملتحفين السماء وقد عانوا أشد المعاناة قبل أن توزع عليهم وكالة غوث اللاجئين بعض الخيام والشوادر،وبعد الخيام أقاموا في سقائف مبنية من الحجر والطين ومسقوفة بالأخشاب وأغصان الأشجار وقد ظل الحال على ما هو عليه إلى أن أقامت وكالة الغوث وحدات إسكانية من الطوب بواقع غرفة للعائلات الصغيرة وغرفتين للعائلات الكبيرة.

 

 

من خلال المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه مؤسسة "رواق" عام 1997م،تم تسجيل 132 مبنى قديماً في القرية، من بينها 114 مبنى تتألف من طابق واحد،أي ما نسبته 86 % من إجمالي عدد الأبنية،أما باقي المباني فكانت تتألف من طابقين ( 18 مبنى، 14 %).

أظهرت الحالة الإنشائية للمباني أن هناك 111 مبنى بحالـة جيدة ( 84 %)،إلى جانب وجود 18 مبنى بحالة سيئة ( 14 %)، و 3 مبانٍ غير صالحة للاستعمال ( 2 %).