شهداء من المخيم - مخيم عايدة / عائدة / عيدة
الشهداء:
الشهيد محمد عمر محمود شاوريه
الشهيد محمد عيسى خليل زعول
الشهيد محمد فتحي ابراهيم ابوسرور
الشهيد محمد فواز جميل صبيح
الشهيد محمد محمد علي القاضي
الشهيد محمد محمود عبدالفتاح ابوعوده
الشهيد محمد محمود هارون فرارج
الشهيد محمد مصطفى جبريل ابوشيخه
الشهيد محمد مصطفى محمد صبيح
الأسرى من المخيم
أشرف عيسى جاد الله أبو سرور
محمود جميل حسن أبو سرور
ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور
جواد إبراهيم محمد جواريش
علاء .. الصلب
ولد الشهيد علاء محمد حسن عياد في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين إلى الشمال الشرقي من مدينة بيت لحم، بتاريخ 22/12/1978 وتعود جذور العائلة إلى قرية رأس أبو عمار التي تقع بين مدينتي القدس والخليل وهي محاذية للحدود الغربية لمدينة بيت لحم حيث هجرت العائلة واستوطنت مدينة بيت لحم.
اعتقل الاحتلال علاء بعد أن وصلت إليه معلومات تشير إلى أنه على علم بمكان الشهيد القائد القسامي علي علان؛ أحد قادة القسام في جنوب فلسطين آنذاك، وقد قامت سلطات الاحتلال بتعريضه للشبح والضرب المتواصل لمدة 13 يوما متواصلة، فقد فيها الذاكرة والمقدرة على النطق ولم يحصل رجال المخابرات منه على أية معلومات، ثم أطلق سراحه وبعدها تماثل للشفاء، ولكنه ترك المنزل إلى غير رجعة.
وبعد أن ترك المنزل ظل مطاردا لمدة خمسة شهور، وقد حاولت سلطات الاحتلال اعتقاله ونصبت العديد من الكمائن له لكن دون جدوى، وقد نسبت سلطات الاحتلال له الوقوف وراء عملية كريات يوفيل التي نفذها الاستشهادي القسامي نائل أبو هليل الذي كان يسكن بلدة الخضر، قتل في العملية 13 صهيونيا، كما نسبت له تشكيل خلايا مسلحة تابعة لكتائب القسام مع الشهيد علي علان ونادر الجواريش وموفق بداونة فكثفت سلطات الاحتلال من نشاطاتها لاعتقاله أو اغتياله.
نادر .. اللاجئ المبعد الشهيد
ولد الشهيد نادر إبراهيم سلامة الجواريش بتاريخ 4/5/1969م في مخيم عايدة للاجئين، والذي يقع في الجانب الشمالي الشرقي لمدينة بيت لحم، وتعود جذور عائلته إلى قرية المالحة في محافظة القدس وأكمل دراسته حتى التوجيهي في مدرسة الوكالة التابعة للمخيم ثم التحق بكلية الأمة ودرس فيها لمدة عام كامل.
وتقول والدته أم ناصر التي لم تفارقها الدموع أن الشهيد ارتبط بالإسلام منذ نعومة أظفاره وكان هادئا حليما وقد ترك الدراسة في الجامعة لأنه يكره الاختلاط ثم اتجه للعمل في ورشات البناء واعتقل الشهيد عام 1985م لمدة أربعة أشهر وقد تعرض خلالها للتحقيق بتهم المشاركة في فعاليات ضد جنود الاحتلال ودورياتهم.
وفي عام 1991م ابعد إلى مرج الزهور مع 418 من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى هناك عاما كاملا.وفي عام 1988 اقتحم جيش الاحتلال منزل العائلة وحاول اعتقال شقيقه إياد وعندما شاهد نادر الجنود وهم يعتدون على شقيقه؛ هجم عليهم محاولا تخليصه منهم، فقام الجنود بإلقاء قنبلة دخان عليه مما أدى إلى إصابته بحروق في بطنه.
بعد أن أعلن الجيش الصهيوني عن نيته لاغتيال الشهيد علي علان، اختفى نادر كليا وكان بين الحين والأخر يتصل مع زوجته وأمه ويقول لهم أنه بخير وأنه لا يتنقل كثيرا، وأنه كان يجيب ابنته عندما تسأله أين ينام، فيقول لها أنني أنام على شجرة ولا يراني عليها أحد، وتقول والدته أنها كانت تقول له عليك بالتراجع عن هذا الطريق فكان يعظها قائلا كم عمركِ الآن فتقول (65)عاما فيقول هل تستطيعين إرجاع عمركِ، أو في ماذا قضيتيه وهل لديكِ أمل ان تعيشين بقدر ما عشتِ، وإذا عشتِ مدة طويلة أليس نهايتكِ إلى الموت ويسألها لماذا لا نكسب الآخرة.؟!