الفرى والمدن التي جاء منها سكان المخيم - مخيم نصيرات
مدن وقرى فلسطين التي جاؤوا منها
1/ حمامة
الموقع: تبعد 24 كم شمال غزة، على السهل الساحلي، وتبعد حوالي 1 كم عن شاطئ البحر.
المساحة: 41,366 دونم.
عدد السكان قبل النكبة: 5,070 نسمة.
الطبيعة الجغرافية: أرض مستوية محاطة بكثبان رملية من الشرق والغرب.
الزراعة: الحبوب، الحمضيات، اللوز، التين، البطيخ، الشمام، وعبّاد الشمس.
التهجير: دُمّرت وهُجّر سكانها على يد الجيش الإسرائيلي عام 1948.
كوكبا (كوكبة الذهب)
الموقع: شمال شرق غزة، تبعد عنها 25 كم، وترتفع 100م عن سطح البحر.
النشأة: قرية حديثة تأسست قبل قرن على أرض فارغة.
المساحة: 8,542 دونم.
القرى المجاورة: عراق سويدان، الفالوجة، بيت طيما، حليقات، بربر، المجدل.
عدد السكان:
عام 1922: 439 نسمة.
عام 1945: 680 نسمة.
عام 1948: 789 نسمة.
عام 1998 (اللاجئون): حوالي 4,844 نسمة.
المرافق: مدرسة مشتركة مع بيت طيما وحليقات، آثار قديمة.
النكبة: هُدمت في 22 أيار 1948 على يد المنظمات الصهيونية المسلحة.
الاستيطان: أُقيمت مستعمرة "كوخاف ميخائيل" على أراضيها عام 1950.
2/ عاقر: قرية فلسطينية مهجّرة
الموقع الجغرافي
تقع في السهل الساحلي الأوسط، على بعد كيلومتر واحد شمال وادي النسوفية.
ترتبط بطريق فرعية تؤدي إلى الطريق العام المتجه نحو الرملة ومدن أخرى.
بنيت على أرض مستوية، ومبنية بالطوب، وتوسعت شمالًا في أواخر عهد الانتداب البريطاني.
السكان والمجتمع
سكانها معروفون بـالكرم وحب الضيافة، ويخبزون خبزًا خاصًا مميزًا.
في سنة 1596م: بلغ عدد السكان 161 نسمة (ناحية الرملة، لواء غزة).
في سنة 1947م:
عدد التلامذة: 391 صبيًا و46 بنتًا.
المدارس: مدرستان ابتدائيتان (واحدة للبنين تأسست عام 1921، وأخرى للبنات).
أماكن العبادة: مسجدان ومقامان.
معظم السكان كانوا من المسلمين.
الزراعة والموارد
كانت القرية غنية بـالمياه الجوفية، وحُفرت فيها عدة آبار ارتوازية في الأربعينات.
استخدمت المياه لري بساتين الحمضيات، وزُرعت فيها أيضًا:
فاكهة: العنب، التين، المشمش.
حبوب: تعتمد على مياه الأمطار.
في عام 1944/1945م:
1,300 دونم مخصص للحمضيات والموز.
8,968 دونمًا للحبوب.
914 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين.
في العهد العثماني، كانت تؤدي الضرائب على القمح، الشعير، الفاكهة، الماعز، خلايا النحل، وكروم العنب.
القرية اليوم
لا تزال في موقع القرية بضعة منازل صغيرة، تقيم أسر يهودية في بعضها. يتميز أحد هذه المنازل بسقف على شكل الجمل، وهو مبني بالإسمنت، وله أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل. أما منزل آخر فيتسم بسمات مشابهة، لكن سقفه مسطح، وينبت في الموقع شجر السرو والجميز ونبات الصبار. الأراضي المحيطة تُزرع من قبل الإسرائيليين.
في عام 1948م، أُنشئت مستعمرة كريات عكرون (إحداثيات 133141) على أراضي القرية، ثم غُيّر اسمها لاحقًا إلى كفار عكرون. وفي عام 1950م، بُنيت مستعمرة غني يوحنان (إحداثيات 134140) على أراضي القرية كذلك.
3/ اللد الموقع الجغرافي:
تقع في اللواء الأوسط داخل الخط الأخضر، على بعد 38 كم شمال غرب القدس
تبعد 16 كم جنوب شرق يافا، و5 كم شمال شرق الرملة
المساحة: حوالي 12.2 كم²
التأسيس والتاريخ القديم:
أسسها الكنعانيون في الألف الخامس قبل الميلاد
ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية القديمة
الأهمية الجغرافية والتاريخية:
كانت مركزًا مهمًا على الطريق الرئيسي وخط سكك الحديد بين يافا والقدس
بعد حرب 1967م، تم تدشين "شارع رقم 1" في منطقة اللطرون، مما أدى إلى تراجع أهمية موقع المدينة بعد إغلاق سكة الحديد القديمة
التركيبة السكانية:
شهدت تهجيرًا واسعًا لسكانها العرب بعد نكبة عام 1948م
يسكنها اليوم خليط من اليهود والعرب
بلغ عدد السكان عام 2011م حوالي 70,270 نسمة
التركيبة السكانية:
شهدت تهجيرًا واسعًا لسكانها العرب بعد نكبة عام 1948م
يسكنها اليوم خليط من اليهود والعرب
بلغ عدد السكان عام 2011م حوالي 70,270 نسمة
البنية التحتية الحديثة:
تم إعادة افتتاح سكة الحديد القديمة في السنوات الأخيرة
بادرت الحكومة الإسرائيلية ببناء خط سكة حديد جديد بمحاذاة طريق رقم 1
4/ أسدود
الموقع: مدينة ساحلية تقع على الساحل الجنوبي لفلسطين التاريخية، على البحر الأبيض المتوسط.
الاحتلال والتهجير: احتلتها "إسرائيل" عام 1948م ضمن نكبة فلسطين، وتم تهجير سكانها العرب الأصليين.
الوضع الحالي: تخضع لسيطرة "إسرائيل" منذ ذلك الحين، وتعد من المدن الكبرى في جنوب فلسطين المحتلة.
5/ عسقلان
النشأة التاريخية: أسسها الكنعانيون حوالي عام 3000 قبل الميلاد، وكانت من أبرز مدنهم الساحلية.
التحولات بعد النكبة: بعد احتلال فلسطين عام 1948م، أصبحت عسقلان من أهم الموانئ "الإسرائيلية" على البحر المتوسط.
التهجير السكاني: هاجر معظم السكان العرب من مدينة أسدود إلى مناطق مثل قطاع غزة، نتيجة للنكبة والتهجير القسري.
المساحة: تبلغ مساحة المدينة حوالي 47.242 كم².
الاعتراف الرسمي: اعتُبرت مدينة رسمية في عام 1968م.
السكان: بلغ عدد سكانها 207,800 نسمة عام 2009م،
يافا: مدينة فلسطينية تاريخية
تُعد مدينة يافا من أقدم المدن الفلسطينية وأكثرها أهمية، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، يافا". تبعد عن مدينة القدس نحو 55 كيلومترًا غربًا، وقد كانت حتى عام 1948 من أبرز المدن الفلسطينية من حيث المساحة، عدد السكان، والموقع الاستراتيجي، قبل أن تتعرض للنكبة وتهجير معظم سكانها العرب. يبلغ عدد سكانها اليوم نحو 60,000 نسمة، غالبيتهم من اليهود، إلى جانب أقلية عربية من المسلمين والمسيحيين.
تأسست المدينة على يد الكنعانيين في الألف الرابع قبل الميلاد، وازدهرت كمركز تجاري هام عبر العصور القديمة، مرورًا بالحضارات الفرعونية، الآشورية، البابلية، الفارسية، اليونانية، الرومانية، والبيزنطية. وقد شهدت المدينة حدثًا دينيًا بارزًا حين ركب النبي يونس سفينة من شواطئها متجهًا إلى ترشيش في القرن الثامن قبل الميلاد. وفي العصر الإسلامي، فُتحت المدينة على يد عمرو بن العاص في العام نفسه الذي دخل فيه الخليفة عمر بن الخطاب القدس.
استمرت يافا في لعب دور اقتصادي وثقافي محوري، فكانت ميناءً رئيسًا لبيت المقدس ومرسىي للحجاج، واحتضنت أول مجلس بلدي في فلسطين عام 1885 خلال الحقبة العثمانية. ويُعد ميناؤها من أقدم الموانئ في العالم، حيث خدم السفن لأكثر من أربعة آلاف عام، قبل أن يُغلق أمام السفن الكبيرة عام 1965 ويُستبدل بميناء أسدود، مع استمرار استخدامه للقوارب الصغيرة والصيد.
تقع المدينة عند تقاطع دائرة عرض 32.3 شمالًا وخط طول 34.17 شرقًا، ما منحها موقعًا طبيعيًا منيعًا يُشرف على طرق التجارة والمواصلات، وجعل منها بوابة غربية لفلسطين نحو أوروبا وإفريقيا عبر البحر المتوسط. ويجري في شمالها نهر العوجا، الذي تحيط به بساتين الحمضيات، ويُعد متنزهًا محليًا لسكان المدينة.
قبل عام 1948، كانت يافا تُعرف بعاصمة فلسطين الثقافية، إذ احتضنت أبرز الصحف اليومية، المجلات، دور النشر، السينما، المسارح، والأندية الثقافية. أما اليوم، فتُعد المدينة ضاحية من ضواحي تل أبيب، وتتكون من 12 حيًا، يسكن العرب في ثلاثة منها، أبرزها حي العجمي والمنشية وارشيد. وفي عام 1949، تم دمج يافا إداريًا مع تل أبيب تحت اسم "بلدية تل أبيب–يافا"، بعد أن شهدت المدينة تهويدًا واسعًا وهدمًا لعدد من أحيائها في أعقاب احتلالها من قبل المنظمات اليهودية في عملية عسكرية عُرفت باسم "عملية درور" بتاريخ 26 نيسان/أبريل 1948.
قرية حليقات: بين المقاومة والتهجير
الموقع الجغرافي
تقع قرية حليقات جنوب غرب مدينة المجدل، في السهل الساحلي الجنوبي لفلسطين، وكانت ترتبط جغرافياً بقرى مثل كوكبا وحليقات الشمالية، وتشكل جزءاً من النسيج الزراعي والسكاني في المنطقة.
حليقات في قلب المعارك (1948)
في 13 أيار/مايو 1948، وخلال عملية "براك" التي نفذها لواء النقب التابع للبلماح، تعرضت قرية بربرة للتدمير، مما دفع سكان القرى المجاورة، ومنهم أهالي حليقات، إلى الفرار باتجاه جبال الخليل.
أقام البلماح مركزاً عسكرياً في حليقات بعد السيطرة عليها، مما حولها إلى نقطة اشتباك متقدمة.
الاسترداد المصري المؤقت
في 8 تموز/يوليو 1948، وقبل انتهاء الهدنة الأولى، شنّت القوات المصرية هجوماً مباغتاً من الشمال باستخدام العربات المصفحة، واستعادت السيطرة على حليقات.
صمدت القوات المصرية في القرية حتى الهدنة الثانية، في ردٍّ على تعديات القوات الصهيونية في المنطقة، بحسب رواية الكاتب المصري محمد عبد المنعم.
السكان بين البقاء والنزوح
بقي بعض سكان حليقات في القرية خلال الهدنة الثانية، لكن اندلاع القتال العنيف بين القوات المصرية والصهيونية أدى إلى نزوحهم مجدداً.
في 19–20 تشرين الأول/أكتوبر 1948، سقطت حليقات مرة أخرى خلال هجوم مزدوج من بيت طميا وكوكبا، نفذه لواء
غفعاتي.
المعركة الأخيرة وسقوط القرية
دارت المعركة على مسافات قريبة جداً، ووفقاً للمؤرخ الصهيوني بني موريس، فإن السكان فرّوا من وجه المعارك دون عمليات طرد مباشرة.
في 20 تشرين الأول/أكتوبر، سقط مركز جنوبي كانت تحتله القوات المصرية، بعد معركة وُصفت بأنها "الأعنف في الحملة"، حيث قُتل نحو 100 جندي مصري وأُسر عدد مماثل.
يشير عبد المنعم إلى أن احتلال حليقات فتح الطريق أمام القوات الصهيونية نحو مستعمراتهم الجنوبية، مما شكّل تهديداً خطيراً للقوات المصرية.
الذاكرة والرمزية
تمثل حليقات نموذجاً للقرى التي كانت مسرحاً لصراع عسكري مباشر، ودفعت ثمن موقعها الاستراتيجي، لتتحول من أرض زراعية نابضة بالحياة إلى نقطة نزاع ثم تهجير. ورغم تعدد الروايات، يبقى صوت الأهالي النازحين هو الشاهد الأصدق على ما جرى.
المغار: بلدة فلسطينية في الجليل الأسفل الشرقي
المغار هي بلدة عربية فلسطينية تقع في منطقة الجليل الأسفل الشرقي، ضمن نطاق منطقة الشاغور، على السفوح الجنوبية لجبل حزور الذي يبلغ ارتفاعه 584 مترًا فوق سطح البحر. تُعد البلدة ثالث أعلى موقع في الجليل الأسفل بعد جبل الطور (588 م) وجبل الكمانة (598 م). لم تُهجّر المغار خلال نكبة عام 1948، لكنها خضعت للاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ.
تتميز البلدة بتضاريسها الجبلية الحادة، حيث تصل نسبة الانحدار في بعض المناطق المرتفعة إلى 50%. وتمتد المساحة العمرانية فيها من ارتفاع 100 متر إلى نحو 400 متر فوق سطح البحر.
تُعد المغار بلدة متعددة الطوائف، إذ يشكل الدروز حوالي 58% من سكانها، بينما يشكل المسيحيون والمسلمون نسبة متساوية تبلغ 21% لكل منهما. وقد تأثرت البلدة خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، حيث سقطت عليها عدة صواريخ أدت إلى مقتل امرأتين وإصابة عدد من السكان.
يُقدّر عدد سكان المغار بنحو 21,500 نسمة وفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الصادرة في مارس 2014. يحدّ البلدة من الشمال جبل حزون، ومن الغرب دير حنا ومنطقة البطوف، ومن الجنوب قرية عيلبون، ومن الشرق شارع 65
بشيت: قرية فلسطينية مهجّرة جنوب غرب الرملة
تاريخ الاحتلال: 13 أيار/مايو 1948
الموقع الجغرافي: تبعد 16 كم جنوب غرب مدينة الرملة
سبب النزوح: اعتداء مباشر من القوات الصهيونية
مدى التدمير: دُمّرت غالبية بيوت القرية، وتم اغتصاب بيتين على الأقل
التطهير العرقي: تم تهجير سكان القرية بالكامل
ملكية الأرض قبل النكبة:
ملكية فلسطينية: 18,538 دونم
أراضٍ مشاع: 15 دونم
مجموع المساحة: 18,553 دونم
لم تُسجّل أي تسرب للأراضي للصهاينة قبل عام 1948
البنية العمرانية والتعليمية
عدد البيوت:
عام 1931: 333 بيتًا
عام 1948: 556 بيتًا
المؤسسات الدينية: كان في القرية مسجد واحد على الأقل
الحالة التعليمية:
تأسست مدرسة للذكور عام 1921
التحق بها 148 طالبًا في عام 1945
الهوية التاريخية والجغرافية
الاسم التاريخي: عُرفت خلال الغزو الصليبي باسم باسيت (Basit)
القرى المجاورة: يبنا، المغار، قطرة، المسمية الكبيرة، وياصور
المقامات: وُجد في القرية مقام، لكن لم يُعرف اسمه
التحولات السكانية
شهدت البلدة نموًا سكانيًا ملحوظًا خلال النصف الأول من القرن العشرين:
عام 1922: بلغ عدد السكان 936 نسمة
عام 1931: ارتفع العدد إلى 1,125 نسمة
عام 1945: وصل عدد السكان إلى 1,620 نسمة
عام 1948: بلغ عدد السكان 1,879 نسمة
وفي عام 1998، قُدّر عدد اللاجئين من أبناء البلدة بنحو 11,540 نسمة، ما يعكس حجم التهجير والشتات الذي تعرض له المجتمع المحلي.
البنية العمرانية
تطوّر العمران في البلدة بشكل تدريجي:
عام 1931: سُجل وجود 333 بيتًا
عام 1948: ارتفع العدد إلى 556 بيتًا
هذا النمو يعكس توسّعًا سكانيًا وعمرانيًا متزامنًا مع تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية
الحياة الدينية
احتوت البلدة على مسجد واحد على الأقل، شكّل مركزًا روحيًا واجتماعيًا لأهاليها، ومكانًا للتجمع والتواصل المجتمعي.
التعليم والنهوض المعرفي
في عام 1921، تأسست مدرسة ابتدائية للذكور، ما يدل على اهتمام مبكر بالتعليم في البلدة، ويعكس وعيًا بأهمية بناء جيل متعلم في ظل الظروف التاريخية التي كانت تمر بها المنطقة.
قرية بيت دارس
الموقع والمساحة
تقع بيت دراس شمال شرق مدينة غزة، وتجاور أراضي المجدل من الجنوب، والسوافير من الشرق، وأسدود وحمامة من الغرب، والبطاني الغربي والبطاني الشرقي من الشمال.
تبلغ مساحة أراضيها 16,357 دونمًا، منها 832 دونمًا مزروعة بالحمضيات.
الزراعة والاقتصاد المحلي
اعتمد سكان القرية على الزراعة كمصدر رئيسي للرزق، فزرعوا الحبوب، الزيتون، والفاكهة.
اهتموا بتربية البقر، الخيل، الإبل، الأغنام، والدواجن.
امتلكت القرية مطحنة آلية لطحن الحبوب.
كانت لهم علاقات تجارية نشطة مع مدن مثل أسدود، المجدل، الفالوجة، اللد، الرملة، يافا، وحمامة.
شكّلت بيت دراس مركزًا ريفيًا مهمًا للقرى المجاورة.
التعليم
تأسست في القرية مدرسة عام 1932م، وكانت من أوائل المدارس الريفية في المنطقة.
المعالم الدينية والأثرية
تضم بيت دراس مسجدين:
مسجد الشيخ "أبو ياسين" ويخدم آل المقادمة ومن حولهم.
المسجد الكبير ويخدم آل أبو شمالة ومن يجاورهم.
تحتوي على مقام "أبو قفة" وقبة تعرف باسم "قبة بردغة".
توجد مغارة أثرية طويلة يبلغ طولها نحو كيلومتر واحد.
تشمل القرية خربًا أثرية مثل خربة عودة، غياضة، وبردغة، وتنتشر فيها قطع الفخار والدبش القديم.
يمر في شمال القرية وادٍ يقطعها من الشرق إلى الغرب.
التاريخ القديم
بنى الصليبيون حصنًا على التل المشرف على القرية.
في عهد المماليك (1205–1517)، أصبحت بيت دراس محطة للبريد بين غزة ودمشق، وبُني فيها خان.
احتوت على موقع أثري يضم أسسًا حجرية وغرفًا ذات سقوف معقودة.
التاريخ الحديث
في نهاية العهد العثماني وبداية الاستعمار البريطاني، بُني بالقرب من القرية أحد أقدم مطارات فلسطين.
المطار أُقيم على أراضٍ تابعة لقرى قسطينة، البطاني الشرقي، وياصور، وحوّله الاحتلال لاحقًا إلى مطار عسكري يُعرف اليوم باسم "مطار هاتزور العسكري".
الوضع الحالي
لم يتبقَ من أبنية القرية سوى أساس منزل وحيد وبعض الحطام المتناثر.
تغطي النباتات البرية، ومنها الصبار وأشجار الكينا، معظم الموقع.
لا يزال أحد الشوارع القديمة ظاهرًا للعيان.
يزرع سكان المستعمرات الإسرائيلية المجاورة أراضي القرية.