خارطة توزيع المخيمات
مخيمات سوريا مخيمات لبنان مخيمات الأردن مخيمات الضفة الغربية مخيمات غزة
مواقع صديقة

الواقع السكاني - مخيم البقعة

عدد السكان عند التأسيس و عددهم اليوم :

بلغ عدد سكان المخيم سنة إنشائه 26 ألف شخص،وبحسب التقديرات الإحصائية التي قامت بها دائرة الشؤون الفلسطينية عام ( 2006م ) تشير إلى أن عدد سكان المخيم يتراوح بين ( 80 ـــ 90 ) ألف نسمة.

وتكشف أرقام "لجنة تحسين مخيم البقعة التابعة لدائرة الشؤون الفلسطينيّة" أنّ عددَ سكان المخيّم يصل إلى110 آلاف فرد، كما تقول دائرة الإحصاءات العامة أن ما يقارب 71 ألف شخص كانوا يسكنون المخيم حتّى العام 2008م.

 ويعود هذا التضارب الإحصائي -بحسب مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية في عمان أحمد عوض- ، إلى اختلاف المنهجيّات المستخدمة في جمع البيانات وتوفيرها ما بين دائرة الإحصاءات العامة التي تعتمد على التعداد السكاني لمن يقطنون داخل المخيمات، وغيرها من الجهات ذات العلاقة،فوكالة الغوث تعتمد في إحصاءاتها على الأشخاص الذين يتعاملون مع مكاتبها طوعاً بهدف تسجيل أبنائهم والمواليد الجدد وإضافتهم على «بطاقة المؤن» للحصول على الخدمات الصحيّة والتعليمية والإغاثيّة وتثبيت الحقّ القانوني بأنهم لاجئين، لذا تكون أعدادهم في هذه الحالة أكثر دقة.

أما النّسبة التقديرية غير الرسميّة لعام 2011م فإنّ العدد يتراوح بين ( 130ـــ 150 ) ألف نسمة،ويشكّل اللاجئون ما نسبته 80% من السكّان .

وكان آخر إحصاء، إلى زمن كتابة هذا البحث،  أورده الموقع الرسمي (الاونروا) عن عدد سكّان المخيّم يزيد عن 104،000 لاجئ مسجّل عند وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا". بينما يذكر تقرير لقناة الجزيرة بتاريخ  14 مايو 2012م أنّ عدد سكانه نحو مئتي ألف نسمة رغم أن سجلات (الاونروا) تتحدث عن 104 آلاف لاجئ في المخيم فقط.

و الجدول التّالي يوضّح تزايد عدد سكان المخيّم حسب إحصاءات (الاونروا):

التاريخ

عدد السكان

عام 1968م

26،000

عام 1972م

42484

عام 1989م

59088

عام 1996م

63463

عام 1997م

72970

عام 1998م

74395

عام 2000م

 88083( منهم  77517 لاجئ  و10565 نازح)

عام 2001م

88163

            آخر إحصائية أوردتها الأنروا على موقعها الرسمي (تاريخ كتابة هذا البحث 20/2/2015م )

                  

104،000

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 






 

 التركيبة السّكّانيّة :

يعد مجتمعُ مخيّم البَقْعة مجتمعاً فتيّاً، فقد لوحظ من الدّراسات التي تمّ إعدادها عن تركيبة أبناء المخيّم أنّه يمثّل شريحة جيّدة للمجتمع الفتيّ، فنجد أكثر من 70% من أبنائهِ دون الثّلاثين وربمّا هذه النسبة لا تتوفر في المخيّمات الأخرى.

والجدول التّالي يُعطي صورةً تقريبيّة عن الفئات العمريّة لسكان المخيم:

 الفئات العمرية بالسنة نسبة الذكور نسبة الإناث النسبة من مجموع السكان :

الفئة العمرية بالسنة

نسبة الذكور

نسبة الإناث

النسبة من مجموع السكان

10 فما دون

53 %

47 %

28،9 %

11- 20

52 %

48 %

33،5 %

21- 30

59 %

41 %

19،9 %

31- 40

50 %

50 %

6،5 %

41- 50

44 %

56 %

5،5 %

51- 60

52 %

48 %

3،6 %

61- 70

65 %

35 %

1،4 %

71- 80

56 %

44 %

5، %

81- 90

53 %

47 %

3، %

90 فما فوق

75 %

25 %

4، %

 
 الكثافة السكانية في المخيّم:
تصلُ الكثافة السّكانيّة في مخيّم البَقعة إلى معدّلات عاليّة، حيثُ يقطنُ أكثر من 100 ألف نسمة في مساحة لا تتجاوز الكيلو ونصف متر مربع،“في ظل أخذِ المقبرة و16 مدرسة لأكثر من 80 دونماً من مساحة المخيّم،ناهيك عن السّوق الشعبي الذي يشكل ما نسبته 5% من المساحة”،على الرغم من أنّ الكثافة السكانيّة في الأردن تصل إلى 64 فرداً لكلّ كيلو متر مربع.
 
ويؤكّد أستاذ علم الاجتماع د. حسين الخزاعي أنّ زيادة الخصوبة في المخيّمات تعود لأسباب سياسيّة لاعتقادهم “بأنّها تشكّل عوناً في الحفاظِ على بقاءِ القضيّةِ وتوارثها عبر الأجيال”، مبيّناً أنّ “الكَثافة السّكانيّة أفرزت آثاراً نفسيّة واجتماعيّة واقتصادية سلبية على سكّان المخيم”.
 
هذه الحقائق بيّنت أنّ نسبة البطالة في مخيّم البقعة وصلت إلى 26% في عام 2010. فيما تشير تقديرات الإحصاءات العامة حول نسب البطالة، بين السكان محافظة البلقاء، التي يقع المخيم من ضمنها، إلى 12.8% بين الذكور 10،6،  وبين الإناث 21،4 %. 
 
 الأوضاع السكنيّة: 
إنّ حالَ مخيّم البقعة كغيره من المخيّمات الرسميّة وغير الرسميّة والتي تعاني في جلّها من أوضاع سكنيّة صعبة وقاسية جدّاً. حيث يعيش كلّ 46 لاجئا بالمتوسط في دونم واحد في المخيمات (سكن وشوارع ومدارس وأسواق وغيرها )، وهذا يعني معاناة اللاجئين المقيمين فيها من ازدحام واكتظاظ شديدين، علماً بأنّ الإنسان الواحد ووفق مقاييس البنك الدّولي يحتاجُ إلى عشرة أضعاف هذه المساحة للإيفاء باحتياجاته وإقامة المرافق عليها، بالإضافة إلى أنّ المساكن في المخيمات منتشرة أفقياً.
 
ويشير مقالٌ في جريدة الغد الأردنيّة الصّادرة يوم الاثنين 21/2/ 2011م إلى أنّ الظّروف السّكنيّة الصّعبة إحدى الإشكاليات الحادة في المخيّمات التي بنيت على مساحات أراض محدودة غير قابلة للتوسع أفقيّاً فيما تضاعف أعداد اللاجئين خلال الفترة نفسها أكثر من أربع مرات،ما دفع بأغلبيّة أهالي مخيّم البقعة إلى التّوسع عموديّاً ببناء طابقين إلى ثلاثة طوابق فوق الوحدة السّكنيّة الواحدة، وتشير تقديرات (الاونروا) إلى زهاء 46% من بيوت اللاجئين تحوي ثلاثة أفراد أو أكثر في الغرفة الواحدة،فيما يبلغ معدّل مساحة الوحدة السكنية الواحدة حوالي 96 متراً مربعاً، ممّا أدى إلى تفاقم حدّة الازدحام السّكاني وخنق المساحات العامّة والمناطق الخضراء داخل المخيّمات لتصل إلى أقل من 10% من مجمل المساحة الكليّة للمخيمات في الأردن. 
 
المناطق التي جاؤوا منها :
إنّ جذور سكان المخيّم قسّمت المخيّم إلى خمس مناطق حسب البلدة الأصليّة التي جاء منها اللاجئون وهذه المناطق هي: القدس ونابلس والخليل والكرامة والمخيّم الجديد.
 
وأغلب أهل المخيّم ينحدرون من المدن والقرى التّالية: (( صميل، عجور، بيت محسير، بئر السبع، الجفتلك، أريحا، الفالوجة، العباسية، الدّوايمة، طوباس، طمون، الكفرين، طولكرم، عجور، وذكرين، ودير نخاس، ومسمية، الفارعة، قضاء الرملة، قضاء غزة، ......... إلخ ))،بالإضافة للمخيمات التي طرأت بعد عام 1968م )).