ناصر الدين النشاشيبي،

ناصر الدين النشاشيبي،

ناصر الدين النشاشيبي،


عملاقًا شاملًا في الصحافة والسياسة والتاريخ والأدب والفن.

القدس ستبقى تسري في عروقنا، وستبقى لقمة العيش في غذائنا


الكتابة هي ثروتي الوحيدة وهي عطائي وبسمتي وشقائي، ولا نعمة توازي نعمة القراءة.


رؤيته للدولة الفلسطينية، كتب النشاشيبي «ليس المهم أن تأتي الدولة الفلسطينية، المهم أن تعيش ويكون لها سيادة ولا تعتمد على المعونات، وإذا كانت كذلك من الأفضل ألا تأتي».


أنا لم أغادر القدس يوماً إلا لأعود إليها وأسكن في أروقتها... لم أودع يوماً بلدي إلا وفي نفسي قرار بأن أعود، وكنت دائماً التزم بذلك».


خلال مشواره الطويل أهدى الراحل النشاشيبي المكتبة العربية أكثر من خمسين كتابًا في السياسة والأدب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان.


ولد المؤرخ والإعلامي الفلسطيني ناصر الدين النشاشيبي في مدينة القدس عام 1920، خاله الأديب أسعاف النشاشيبي، تخرج من مدرسة الرشيدية المعروفة، درس في الجامعة الوطنية في عاليه ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، وتخرج منها حاملًا شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقًا أدبياً في دار الإذاعة الفلسطينية في القدس


عاد ناصر النشاشيبي أبو رياض إلى القدس، حيث انتسب إلى كلية الحقوق فيها ولم يتسن له الوقت لإنهاء تعليمه، خصوصاً في تلك السنوات التاريخية من حياة القدس وفلسطين، التي انتهت بحرب 1948 والنكبة.


مناصب واستحقاقات

ونشرت مقالات ناصر الدين النشاشيبي في صحف مصر والأردن والعراق ولبنان وفلسطين، وكان عمل سكرتيرًا للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 في القاهرة.


كما عمل مديرًا عامًا للإذاعة الأردنية، ثم استقال وصار مندوبًا متجولًا لدار أخبار اليوم القاهرية حتى عام 1960، حيث انتقل إلى جريدة الجمهورية القاهرية، وعمل فيها حتى سنة 1966 وانتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيرًا متجولًا لها.


عمل النشاشيبي عقب تخرجه معلقًا أدبيًا في دار الإذاعة في القدس، وعيّن مديرًا لقسم الصحافة في المكتب العربي عام 1945، ومديرًا للإذاعة الأردنية ومشرفًا على إذاعة (صوت العرب) القاهرية.


مؤلفات الراحل


في الآتي عدد من مؤلفات الراحل ناصر الدين النشاشيبي التي أهداها للمكتبة العربية:


; شباب محموم، 1949.


; خطوات في بريطانيا، القاهرة، 1949.


; عندما دخلوا التاريخ، بيروت، 1956.


; فلسطين والوحدة، 1959.


; ماذا جرى في الشرق الأوسط، بيروت، 1960.


; تذكرة عودة، بيروت، 1961.


; قصص وأصحابها، بيروت، 1962.


; حفنة رمال، بيروت، 1964.


; عربي في الصين، القاهرة، 1965.


; سفير متجول، بيروت، 1970.


; أريد أن أصلي في المسجد الأقصى.


; حبات البرتقال، رواية.


; نحن مع أحرار اليمن، القاهرة، 1962.


; هل تعرفون حبيبتي، رسائل، 1982.


; الصوت الآخر للقدس (بالإنجليزية)، لندن، 1990.


; لا رمل ولا جمل، باريس، 1976.


; الحبر الأسود... أسود، باريس، 1977.


; من قتل الملك عبد الله؟ الكويت، 1980.


; صلاة بلا مؤذن، بيروت، 1980.


; قصتي مع الصحافة، مدريد، 1983.


; لماذا وصلنا إلى هنا، لندن، 1985.


; المرأة تحب الكلام، لندن، 1986.


; حديث الكبار، 1986.


; آخر العمالقة جاء من القدس (قصة موسى العلمي)، مدريد، 1986.


; من أوراق الشرق الأوسط.


; في مملكة النساء.


; نساء من الشرق الأوسط.


; حضرات الزملاء المحترمين، القدس، 1995.


وفاته

توفي ناصر الدين النشاشيبي بتاريخ 17. أيار. 2013 في منزله في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وسيشيع جثمان الفقيد النشاشيبي اليوم الجمعة، بعد الصلاة عليه في المسجد الأقصى، ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الساهرة.



تصدير المحتوى ك PDF

إضافة محتوى