البنية التحتية - مخيم ماركا / حطين / شنلر
مشكلة الصرف الصحي:
يبين بعض السكان أنّ فيضان مناهل الصّرف الصّحي أضحت مشكلة رئيسيّة تشوّه الواقع البيئي المتردّي أصلاً للمخيّم، لافتاً إلى استمرار فيضان بعض المناهل لأشهر عدة دون أن تبادر الجهات المعنية لوقف تدفق المياه العادمة.
ويرى أحد السكان أنّ المشكلات التي يعانيها المخيم لاسيما ما يتعلق بخدمات المياه والبنية التحتية "أخطاء تراكمية" تسبب بها إهمال الجهات المعنية وغياب الرقابة عن الأوضاع الصحية والبيئية للسكان، معتبراً أنّ الإصلاحات الطارئة التي تقوم بها الجهات المعنية لم تعد كافية لإصلاح الخلل.
بينما يقول رئيس لجنة تحسين مخيم حطين خلف الدغداشي إنّ شبكة الصرف الصحي التي تخدم المخيم متهالكة وقديمة جدّا، ولم تعد تستوعب كميات المياه المستخدمة في المخيم بفعل الزيادة السكانية، إضافة إلى قيام بعض السكان بإلقاء نفايات في الصرف الصحي، ووجود عدد كبير من محال بيع الدواجن الحية التي تلقي مخلفاتها داخل الشبكة، ما يؤدي إلى إغلاقها، لافتا إلى أنّ الحل يكمن بإنشاء خطوط موازية لخطوط الشبكة الحالية.
ولفت الدغداشي إلى وجود بؤر ساخنة في المخيم تكثر فيها تدفق مياه الصرف الصحي لاسيما مناطق، مسجد أسامة بن زيد، ديوان الكعابنة، ديوان العوضات، حارة الريحاوية، لافتا إلى أن ضيق شوارع المخيم يحول دون تمكن الآليات الكبيرة للسلطة من الدخول وفتح الإغلاقات.
ويؤكد الدغداشي تردي أوضاع البنية التحتية في المخيم، لكنه يشير إلى قرب حل مشكلة الطرق والصرف الصحي بشكل نهائي، حيث وعد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي بحل هاتين المشكلين خلال العام الحالي عقب زيارة سيقوم بها وزيرا الأشغال العامة والمياه إلى المخيم.
وقال الدغداشي إنّ الشّارع الرئيسي الذي يشكو السكان من كثرة البسطات عليه شارع نافذ وتابع لبلدية الرصيفة والبلدية متعاونة إلى أقصى حد ضمن طاقتها، أما البسطات على الشوارع الداخلية للمخيم والمحاذية للشارع الرئيسي فهي من مسؤولية اللجنة بيد أن اللجنة لا تمتلك صفة الضابطة العدلية للتعامل مع هذا الموضوع.
وحول موضوع النظافة في المخيم قال الدغداشي إنّ مديرية منطقة وكالة الغوث بصدد استلام سبع ضاغطات نفايات متوسطة الحجم، حيث سيتم اختيار مخيم حطين كمرحلة أولى لجمع النفايات بشكل يومي، وبالتالي الاستغناء عن نقاط تجميع النفايات في المخيم والتي تشكل مكاره صحية في الكثير من الأحيان.
الواقع البيئي والصحي بالمخيم:
- مدى انتشار الأمراض والأوبئة: لا يوجد (مدير المخيم ,أ.فواز شلباية)
- نظافة المخيم والجهات المسؤولة عنها: *يعاني المخيم من تدني مستوى النظافة فيه وتكدس للنفايات, وتدفق مياه الصرف الصحي من القنوات نظرا لقدامتها وهناك نقص في عمال النظافة,
وتتولى وكالة الغوث مسؤولية النظافة فيه. (مدير المخيم,أ.فواز شلباية)
- انتشار القوارض والحشرات: تنتشر خلال فصل الصيف
- الروائح الكريهة إن وجدت: تتواجد في مناطق محددة مثل مناطق مكبات النفايات وفي الأوية.