الفلسطينيون في إسباتيا

الفلسطينيون في إسباتيا

الفلسطينيون في إسبانيا

إسبانيا من الدول الأوروبية الأكثر دعما للحق الفلسطيني، كما أنها لا قيود لديها على النشاط الفلسطيني والإسباني  المساند لفلسطين.

من نشطاء الجالية في إسبانيا:

  1. سيف أبو كشك: برشلونة.
  2. أسيل برقوق: مدريد.
  3.  مزيد خليل: نائب رئيس الجالية الفلسطينية وعضو ائتلاف التجمع المدني الكتالوني لدعم القضية الفلسطينية من كتالونيا

 تطور الوجود الفلسطيني إسبانيا: بدأت الهجرة الفلسطينية إلى إسبانيا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لكنها كانت بأعداد محدودة جداً، استقرت في جزر الكناري، ويشير مكتب الإحصاء الإسباني بأن عدد الفلسطينيين المهاجرين إلى جزر الكناري في عام 1930م، بلغ 67 فلسطينياً، وتركز الوجود الفلسطيني في ذلك الوقت في مقاطعة لاس بالماس.

 خلال الحرب العالمية الثانية، خفت الهجرة باتجاه إسبانيا من مختلف الجنسيات بما في ذلك الفلسطينية، لكنها عادت لتستأنف من جديد، بعد نهاية الحرب؛ فكانت إسبانيا مقصداً لعدد آخر من الفلسطينيين الباحثين عن العمل، بالإضافة إلى عدد من الطلبة، بهدف التحصيل العلمي، وخاصة في سنوات الستينيات والسبعينيات، حيث زادت وتيرة هذه الهجرة في سنوات السبعينيات بنسبة 30%، وذلك في أعقاب حرب عام 1967م، والفئة الأساسية قدمت من الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ثم الكويت وسوريا ولبنان، إلا أن العدد بدأ بالتناقص في الثمانينيات والتسعينيات بعد انضمام إسبانيا إلى الاتحاد الأوروبي، حيث زادت العقبات البيروقراطية أمام دخول الأجانب، حيث وصل عدد قليل من رجال الأعمال والمهنيين والطلبة.

 عدد أبناء الجالية الفلسطينية في إسبانيا: بلغ عدد الجالية الفلسطينية  12.000  وفق تقديرات عام 2022

 أماكن تواجد الجالية الفلسطينية في إسبانيا: معظم الفلسطينيين تمركزوا في جزر الكناري في مقاطعة لاس بالماس، خاصة رجال الأعمال والمهنيين، أما الطلبة، فسكنوا في المناطق القريبة من جامعاتهم، لا سيما العاصمة مدريد، وبرشلونة، وبلد الوليد، وإشبيلية، وفلنسيا.

 اندماج الجالية الفلسطينية في المجتمع الإسباني: تصنف الجالية الفلسطينية في إسبانيا إلى فئتين:

الأولى: وهي التي سكنت جزر الكناري، ونجحت في الاندماج الاجتماعي الاقتصادي في المجتمع الكناري، ففي بداية الأمر كان عملها في تجارة القماش والأغلب كانوا يعملون كباعة متجولين، ومع الوقت، وتوفير الأموال؛ انتقلوا ليصبحوا أصاحب متاجر. ورافق ذلك استقرار وتغير نمط العيش والتفاعل مع المجتمع المضيف، من حيث العادات والتقاليد واللغة والزواج، ليندمجوا في نسيج المجتمع الكناري بشكل كبير، وقد ساهم ذلك بمساعدة كل القادمين الجدد على الاندماج والتكيف السريع بمساعدة أبناء الجالية الأقدم وجودًا.

الثانية: وهي من الطلاب الذين انتشروا في باقي المدن الإسبانية، وهدفهم الأساسي كان الدراسة الجامعية، وهم الأكثر عددًا والأصغر سنًا، فإن عددًا كبيرًا منهم أنهى دراسته وبقي يعمل في إسبانيا، مندمجين في المجتمع الإسباني كمهنيين ورجال أعمال في الغالب، وكجزء من النسيج الاجتماعي، من خلال الزواج والحصول على الجنسية؛ الأمر الذي نتج عنه جيل فلسطيني ـ إسباني.

نطاق عمل أبناء الجالية الفلسطينية في إسبانيا: معظمهم من أصحاب المحلات التجارية والمهنيين ورجال الأعمال. وهناك نسبة كبيرة من الأطباء والصيادلة.

 الأنشطة في إسبانيا:

 وتنوعت برامج ونشاطات تأييد فلسطين ومناهضة الاحتلال حيث شملت:

  1. الوقفات التضامنية والمسيرات الداعمة.
  2. دعم إنساني للشعب الفلسطيني رسمي وشعبي.
  3. مقاطعة المؤسسات والمنتجات "الإسرائيلية".
  4. محاكمة ومقاضات الداعمين للاحتلال.
  5. الجهود القانونية لمنع مرور شاحنات الأسلحة من إسبانيا.

 مؤسسات فلسطينية في إسبانيا:

  1. الجالية الفلسطينية.
  2. ائتلاف التجمع المدني الكتالوني لدعم القضية الفلسطينية من كتالونيا.
  3. شبكة الشباب الفلسطيني: هي عبارة عن مجموعة من الشباب   في 29 دولة في الوطن العربي والخارج، وتشمل "الأردن، ولبنان، سوريا، مصر، أبو ظبي، دبي، إسبانيا، فرنسا، ايطاليا، ألمانيا، النمسا، البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، فنزويلا، الولايات المتحدة الخ..."، وشبكة الشباب الفلسطيني هي شبكة مستقلة غير حزبية، تأسست على يد مجموعة من الشباب الفلسطيني في شتى بقاع الأرض وفي فلسطين الأم.
  4. جمعيات الجالية الفلسطينية: جمعية الجالية الفلسطينية: انتشرت جمعيات الجالية الفلسطينية في إسبانيا في مختلف المدن التي تشهد وجودًا للفلسطينيين فيها، فهناك: جمعية الجالية الفلسطينية الإسبانية "القدس" بمدريد، وجمعية الجالية الفلسطينية في فالنسيا، وجمعية الجالية الفلسطينية في برشلونة، وجمعية الجالية الفلسطينية في الأندلس، وجمعية الجالية الفلسطينية في جزر الكناري.

علاقات توأمة: بلدية ريفاس تتآخى مع مدينة جنين منذ عام 2003، ويبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألف نسمة.



تصدير المحتوى ك PDF

إضافة محتوى