النشأة - مخيم رفح
مراحل الإنشاء :[2]
كان آنذاك أكبر تجمع للاجئين وأكثرها ازدحاما في قطاع غزة. غير أن عدة آلاف من السكان انتقلوا منذئذ إلى مشروع إسكان في تل السلطان القريب مخيم رفح واليوم يكاد يصعب تمييز المخيم عن مدينة رفح المتاخمة. وينقسم المخيم إلى 17 بلوك، وحوالي 20% من المساكن ذات أسقف أسمتيه، و80% مغطاة بالأسبستوس.ويغطي نظام الصرف الصحي 80% فقط من المخيم، و60% من مدينة رفح. وأجرت (الاونروا) دراسة جدوى لشبكة صرف صحي جديدة عام م1994م، ويجري العمل حاليا بتمويل لبلدية رفح من المفوضية الأوروبية.
ومنذ اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر/أيلول 2000م، يتعرض مخيم رفح إلى حملة تدمير على أيدي القوات (الصهيونية)بطول الحدود المصرية. وقد تشردت مئات الأسر، وتعمل (الاونروا) على إمدادهم بمساكن بديلة في مكان آمن بالمدينة.
أحصت دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية التابعة(للأونروا) 1728م منزلا تم تدميرها جراء العمليات العسكريـــة التي تقوم بها القوات (الصهيونية) في منطقة رفح الحــــدودية التـــي تأوي ( 3337 عائلة / ما يقارب 17362 شخصا )،تفيد تقارير(الاونروا) بأن هناك 2236 عائلة / 12406 بحاجة للمساعدة في إعادة تسكينهم حيث سلمت (الاونروا) 414 منزلا ليضم 444 أسرة وهناك 109 منازل ل 116 أسرة قد تم بنائها وستكون بالقريب جاهزة للتسليم يجري العمل حاليا على بناء 17 منزلا لاستيعاب 20 عائلة في رفح .
استطاعت (الاونروا) الحصول على 32.4 مليون دولار من المساعدات السعودية المخصصة للتطوير ومن حكومة اليابان ، الأمر الذي يمكّن الأونروا من إنشاء 1210 وحدة سكنية جديدة ،ونظرا لعدم وفر الميزانيات اللازمة فقد بقيت 371 أسرة بلا مأوى لحين توفر الميزانيات اللازمة لإعادة تسكينهم .