خديجة أبو عرقوب هي المرأة الفلسطينية الاستثنائية

خديجة أبو عرقوب ... من بلدة دورا قضاء الخليل عام ١٩٤٤ … إمراة ليست بالاستثنائية، وإنما هي الإستثناء بحد ذاته، فهي المرأة الفلسطينية بكل ما تعني الكلمة من معنى، وهي النموذج الحقيقي لما ترمز إليه المرأة الفلسطينية ولما تحمله هذه الكلمة من معانٍ تجسد التضحية والبطولة والفداء.
قامت خديجه بالتسجيل لتقديم امتحان الثانوية العامة وهي بالسبعين من عمرها، كي تتمكن من الدراسه بالجامعه. ألَّفت المناضلة أبو عرقوب عدداً من الكتب المتنوعة بين الأدب والشعر والنثر، ونشرت مؤلفاتها في العديد من الصحف والمجلات الفلسطينية
المناضلة خديجة التي تجوب كافة مدن فلسطين للمشاركة بالفعاليات الخاصة بالأسرى، وصفها إعلام الاحتلال بأم المخربين، بينما أطلق عليها الفلسطينيون بالشمس التي أشرقت في الظلام.
- حصلت على جائزة الشهيد غسان كنفاني عام ١٩٩٧.
أعتقلت وأمضت في الأسر سنوات من عمرها، وما زالت حتى اللحظة تحمل على عاتقها قضية وملف الأسرى، وتشارك في كل الاعتصامات والفعاليات التضامنية المتعلقة بالأسرى
هذه الصورة بثوبها الفلسطيني عندما مثلت أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية في القدس عام ١٩٧٣
#دوار
#محافظة_الخليل
تصدير المحتوى ك PDF