من المخيم يرسم ذاكرة الوطن: عمر زبيدات نموذج الإبداع رغم الألم

اسمي عمر رمزي زبيدات، حالياً في الصف الحادي عشر، وعمري 16 سنة.
أسكن في الأردن – إربد – مخيم الشهيد عزمي المفتي (المعروف أيضًا بمخيم الحصن)، وأصول عائلتي تعود إلى قضاء طبريا.
أحب الرسم منذ أن كنت صغيرًا، حيث بدأت بالرسم من عمر 10 سنوات.
شاركت في عدة معارض مشتركة ومسابقات، والحمد لله كنت متميزًا فيها.
كما شاركت مع كبار الفنانين التشكيليين في الأردن، ونظّمت حتى الآن معرضين بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية.
أحب أن أرسم للقضية الفلسطينية، وقد شاركت في منصة "لمّة" عامي 2019 و2024، وكانت مشاركتي بفضل الله مميزة، وأشكر القائمين على المنصة.
لدي أيضًا عدة لقاءات تلفزيونية وإذاعية وصحفية، والحمد لله.
في البداية، كان أهلي هم أول داعم لي، ثم مدرّسيني في مدارس وكالة الغوث، وخاصة الإرشاد المدرسي، فقد كان داعمًا أساسيًا.
أما الآن فأنا أدرس في مدرسة الملك عبد الله الثاني للبنين.
بدأت الرسم فعليًا في الصف الرابع، وكانت بدايتي بسيطة، ثم التحقت بعدة دورات تدريبية لتطوير موهبتي.
وبالتمرين المستمر، وصلت إلى هذا المستوى، والحمد لله.
أذكر أن أول من لاحظ موهبتي هو والدي، حيث كنت أرسم في المنزل للتسلية، ثم اكتشف أهلي هذه الموهبة، وفي أحد الأيام المفتوحة بالمدرسة عرضت رسوماتي، فلاحظني مرشد المدرسة ودعمني، ونظم لي أول معرض داخل المدرسة.
كان هذا المرشد هو الأستاذ فؤاد شيران العدوان، وكانت هذه هي البداية الحقيقية.
أنا أيضًا نائب في برلمان الطفل الأردني، وشاركت في:
مؤتمر العمل الإنساني الأول
مؤتمر حقوق الإنسان
معرض إبداعات شبابية
معرض نبض وطن للتراث الفلسطيني
مهرجان شبيب
فعاليات منصة لمّة (مرتين)
مشاركات في جامعة آل البيت، وجامعة اليرموك
والعديد من المبادرات والمشاركات الأخرى
وكان أول لقب حصلت عليه هو "نجم المخيم"، من خلال مشاركة مدرسية للمواهب.
وأخيرًا، شاركت في فعالية "وطني بريشتي" التي نُظمت في المدرسة.
تصدير المحتوى ك PDF