الوضع الاقتصادي - مخيم الحسين / مخيم جبل الحسين
الوضع الاقتصادي[1]
يعاني المخيّم من ارتفاع في مستويات الفقر، والمستوى التعليمي المتهالك، ومعدّل البطالة بين الشبان. والمساكن بحاجة إلى رفع تسويتها، ويعاني من انتشار الزواج والطلاق المبكرين.
في مخيم جبل الحسين مئات العائلات الفقيرة، وعائلات الأيتام، وعائلات تعيش في بيوت لا تليق بالبشر، وبعضها بيوت من صفيح.
المخيم بحد ذاته مأساة، وهناك مئات العائلات في منطقة مخيم جبل الحسين بحاجة إلى كفالة ومساعدة مالية وعينيّة ومعنويّة، وإلى تأمينها بكثير من المستلزمات الناقصة، وتنتشر في المخيّم الأمراض والإعاقات والفقر والتفكّك الاجتماعي.
ويبقى مخيّم جبل الحسين بحاجة إلى كلّ مساندة ودعم، مثله مثل بقية المناطق الفقيرة في المملكة من شمالها إلى جنوبها،وبؤر الفقر في مدنها وقراها وبواديها ومخيماتها[2].
وتفيد التقارير الصحافية والحقوقية الواردة عن المخيمات في الأردن "كتقارير منظمة فافو" بأنّ اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الأردن يعانون أوضاعا صعبة من جميع الجوانب الحياتية، فهم يعيشون في منازل سيئة البنيان، ويعانون الكثير من المشاكل الصحية والنفسية ومن نسب بطالة عالية ودخل مالي محدود جدا.
ويفيد أحد التقارير أن أكثر من 40% من اللاجئين في الأردن هم دون سن الخامسة عشرة -مجتمع فتي- ولذلك فهم غير مشمولين في إحصائيات قوى العمل في أوساط اللاجئين من مجموع قواهم العاملة، ويعدّ أقلّ من نصفهم نشطاً وفاعلاً، إذ عادة ما تشغل القوى العاملة الفلسطينية كعمال مهرة وسائقين ومستخدمين في قطاع الخدمات.
ويشار إلى أن نسبة 20% من هذه القوى هي من المدرسين والمدراء، إلى جانب 15% يعملون في وظائف عادية. ويفيد التقرير أن أكثر من 25% من أسر المخيمات تحصل على دخل سنوي مقداره أقل من 900 دينار أردني أي ما يساوي 640 دولاراً في السنة فقط. وهذا يعود بالأساس إلى معدلات البطالة المنتشرة بين الشباب في المخيمات وقلة مشاركة من هم أكبر سناً في سوق العمل، إلى جانب تدني مستوى الأجور، وأفاد التقرير أيضاً أن دخل 6% من اللاجئين في المخيمات يتراوح بين 3600 دينار و2550 دولارا سنوياً مقارنة مع 20% من باقي الأسر.
[1] الأهلية لتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة صباح http://www.ahlimicrofinance.com 22/5/2011
[2] الدستور http://www.rumonline.net/index.php