- مخيم شاتيلا
- الموقع والجغرافيا
- سبب التسمية
- النشأة
- ملكية أرض المخيم
- ذاكرة المخيم
- الواقع السكاني
- تحديات
- الواقع البيئي
- التعليم
- الوضع الصحي
- الأونروا في المخيم
- الوضع الاجتماعي
- الوضع الاقتصادي
- الوضع الرياضي
- الوضع السياسي والقانوني
- المؤسسات والجمعيات
- الفصائل الفلسطينية
- الواقع الثقافي والأنشطة
- من العائلات والعشائر والقرى التي جاؤوا منها
- المصادر والتوثيق
خارطة توزيع المخيمات

الوضع الاجتماعي - مخيم شاتيلا
الوضع الاجتماعي :
المخيم ليس تجمعاً عشوائياً فالمخيم أقرب إلى القرى في تركيبها الاجتماعية ومعظم سكان المخيم من منطقة جغرافية واحدة من شمال فلسطين، ومن منطقة الجليل الأعلى تحديدا يعتبر مخيم شاتيلا وحدة اجتماعية مغلقة، يعرف فيه الناس كل شيء تقريباً عن بعضهم البعض ابتداء من المسائل الشخصية ومرورا بالأحوال المعيشية وانتهاء بالانتماءات السياسية كل هذه المصائب التي انهالت على الفلسطينيين ولدت عندهم شعوراً بأنهم أصحاب مصير واحد.
وما زال مجتمع المخيم يشدد على احترام الكبار والتصرف المؤدب، وشرف العائلة وكرامتها، والكرم، ومساعدة المحتاج رغم أنه يعاني أوضاعاً معيشية مزرية ورغم أن ضريبة الدم التي قدمها أهل مخيم شاتيلا كانت باهظة نتيجة احتضانهم للثورة المسلحة ورغم كل البؤس والشقاء إلا أنهم متمسكون بحقهم في العودة إلى الديار التي هجروا منها في عام 1948م