سبب التسمية - مخيم البرج الشمالي / مخيم الشهداء


سبب التسمية :

  • سمي بمخيم الشهداء سطر شباب المخيم بطولات عظيمة خلال الاجتياح "الإسرائيلي" سنة 1982، وما تزال حاضرة في أذهان الأحياء منهم؛ فإذا سألت أحدهم، يُسارع إلى إخبارك عن المعركة الكبيرة التي خاضتها المجموعات المقاتلة والتي تمكنت من أسر أربعة من أفراد الجيش "الإسرائيلي" عند المدخل الجنوبي للمخيم؛ كان اثنان منهما قد أصيبا بجروح خلال المعركة.

أمّا المجزرة التي ارتكبها "الإسرائيليون" بحق المدنيين، فيحدثك عنها البشر والحجر، إذ قامت الطائرات بقصف الملاجئ، بالقنابل الفوسفورية الحارقة، فدكتها على من فيها، مخلّفة الجميع بين شهيد وجريح، وقُدر عدد ضحايا هذه المجزرة بـ 150 شهيداً من نساء وأطفال وشيوخ، ونال ملجأ الحولة النصيب الأكبر من القصف، فتحول إلى مقبرة جماعية، ومن هنا أطلق على برج الشمالي اسم: مخيم الشهداء، وقد أقام الأهالي نصبين تذكاريين يحمل أحدهما أسماء الشهداء الذين سقطوا خلال عملية القصف. [3]

  • سمي مخيم برج الشمالي: لموقعه على الأرض المجاورة لبدة البرج الشمالي اللبنانية أقيم على مساحة من الأراضي البور المغطاة بالصخور ونبات البلان و القندول [4] .

[3]جابر سليمان، "15 عاماً على حزيران/ يونيو 1982: شهادات عن معركة برج الشمالي،" "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 32 (خريف 1997)، ص 67-97.

  [4]كتاب حيث يشيخ الألم ، للكاتبة الفلسطينية هيلانة عبد الله ، النشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة ثابت