يافا... حين كان السوق يفيض بالخير والحياة

يافا... حين كان السوق يفيض بالخير والحياة

يافا... حين كان السوق يفيض بالخير والحياة

هنا كانت تُعقد صفقات بيع البضائع بالجملة والمفرّق...
عطاء البحر من السمك وغيره، وعطاء الأرض من القرى المحيطة بيافا، حيث يُعرض بطيخ قرية العباسية، وبصل وثوم بيت دجن، وخضروات الأرض الطيبة من يازور وسلّمة.

وهنا أيضًا، تعيش يافا مواسم البرتقال والليمون، بينما يأتيها موز أريحا ليُباع في أسواقها ويُصدّر عبر السفن إلى موانئ بعيدة...

كان هذا السوق مصدر رزق وحياة، وكانت زيارته بهجة للنفوس...

آه يا يافا، كم من جراح تركتِ في القلوب بعد قدوم الغرباء، همج الغرب؟!

سوق الحسبة في يافا – مطلع القرن العشرين.



تصدير المحتوى ك PDF

إضافة محتوى