خالد محمد حسون: شاب فلسطيني يبرع في الرسم والغناء والشعر... والموهبة تسكنه منذ الطفولة

دعاء خليفة/لبنان
خالد محمد حسون: شاب فلسطيني يبرع في الرسم والغناء والشعر... والموهبة تسكنه منذ الطفولة
في عمر الثامنة عشرة فقط، استطاع الشاب خالد أن يلفت الأنظار إلى موهبته الفنية المتعددة، متنقلاً بين الرسم والغناء وكتابة الشعر، ليشكل نموذجاً حياً لشباب يؤمنون بأن الفن ليس هواية فقط، بل رسالة ومسار حياة.
بدأ خالد مسيرته الفنية منذ سن السادسة، حينما كان يرسم بخياله الطفولي البريء. لم تكن تلك الرسومات مجرد خربشات على الورق، بل كانت بداية حقيقية لعلاقة عميقة مع الفن البصري. ومع مرور السنوات، تطورت مهاراته في الرسم، فشارك في عدة معارض فنية داخل لبنان، ليحجز لنفسه مكاناً مميزاً بين المواهب الشابة.
لم يتوقف خالد عند الريشة والألوان، بل اكتشف لاحقاً موهبته في الغناء، ليضيفها إلى رصيده الإبداعي. ومن أجل تطوير هذه الموهبة، انضم إلى فرقة موسيقية، حيث تلقى التدريب وشارك في عدد من الفعاليات الغنائية المحلية، جامعاً بين الصوت والإحساس الفني.
حصل خالد على المركز الثاني في مسابقة رسم على مستوى لبنان، وهو إنجاز يفتخر به، كما شارك في مسابقة رمضانية أدبية ضخمة، حيث نال المركز الثالث في فئة الشعر، ما أكد امتلاكه لقلم حساس وقدرة على التعبير الأدبي.
يشجع خالد المواهب الشابة ويقول "كل شخص بحس حاله عنده موهبة، يكفي فيها وما يوقف. رح يتعرض لكتير من المشاكل والضغوطات، بس بالأخير رح ينجح ويثبت للكل إنه هو قدها."
من الرسم إلى الغناء إلى كتابة الشعر، يواصل خالد محمد حسون مسيرته بثقة، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: أن يكون صوتاً فنياً حقيقياً يعكس واقع جيله وطموحاته.
تصدير المحتوى ك PDF